الوحدة:١-١-٢٠٢٣
في نهاية كل عام، وكما جرت العادة، يعلق الناس أمانيهم على شجرة الحياة، منهم من يرفع سقف أمانيه ومنهم من يخفضها، وقد يختلف قدر السوريين عن باقي الشعوب، فقد لا يكون العام المنصرم من الأعوام الجيدة التي مرت على السوريين بسبب الوضع المعيشي الصعب، ولكن يبقى الأمل بأن يحمل العام الجديد بين طياته بوادر انفراج وحل لأزمات أرهقت المواطن وأثقلت كاهله وكادت تقضي على ماتبقى من أحلامه.
” الوحدة “رصدت بعض هذه الأمنيات من خلال شرائح اجتماعية متنوعة:
* سيرين طالبة جامعية أمنياتها للعام الجديد أن تتوفر المواصلات وأن تصل بسهولة ويسر إلى جامعتها بدلاً من الانتظار المضني لساعات طويلة.
* في حين كانت أمنية أبو محمد للعام الجديد أن تنقشع غيمة التقنين الجائر وأن يعود التيار الكهربائي لساعات أطول وينير ماتبقى له من عمر في هذه الحياة.
* أما أم يوسف فتلخصت أمنيتها بعام دافئ تتوفر فيه وسائل التدفئة بمختلف أشكالها.
* بينما تمنى الشاب أيهم أن يتم رفع الراتب بما يتناسب مع الواقع المعيشي الحالي وأن لا يضطر إلى الهجرة.
* ومن جانبها أم ياسين تمنت أن يعم الخير وتنخفض أسعار المواد كي يستطيع ذوي الدخل المحدود تأمين حاجاتهم الأساسية والضرورية لحياة كريمة.
* في حين كانت جل أمنيات أم سامي أن تكحل عينيها برؤية أولادها الذين فرقتهم الغربة كل في بلد بحثاً عن حياة كريمة.
* كما تمنت الطفلة سلمى أن ينهي والدها خدمته الاحتياطية ويعود إلى بيته وحياته الطبيعية.
وعلى أمل أن يكون الغد أجمل … كل عام وأنتم بخير.
هنادي عيسى
تصفح المزيد..