الوحدة 29-12-2022
باتت مهنة تحضير المؤونة الغذائية، وحفظ المواد وتعليبها مصدر رزق للسيدات.حول هذا الموضوع التقينا السيدة مها خضور لتحدثنا عن متعة تحضيرها، وكيف تشكل مصدر رزق لها .
– كيف كانت البداية؟
أتت الفكرة من الحاجة اليومية في كل بيت للمؤونة، والمخللات. بداية الأمر كنت أجهز كمية قليلة لعائلتي، وعندما وجدت في نفسي مهارة وفن تحضيرها وحفظها بجودة وطعم مميزين، قررت الانطلاقة وخوض التجربة.
وجاء تشجيع أهلي وبعض الجيران لتعزيز هذه الرغبة، ولم أكتف ببيعها في المنزل، فلجأت لاستئجار محل لعرض وبيع هذه المنتجات، وخاصة عندما وجدت دخلاً مادياً يساعد في تأمين متطلبات العائلة خيراً من إضاعة الوقت والتسلية.
-كيف يتم الحصول على المواد الأولية؟
من المحلات القريبة والغالبية من سوق الهال.
– لمحة عن مؤونة الخضروات؟
جميع أنواع الخضروات بالنسبة للمخللات، وأقوم بمزج الأنواع مع بعضها للتجانس، فالبعض يكسب اللون والآخر يعطي الطعم، وكذلك تساعد في الحفظ كالذرة مع الحصرم والزهرة والجزر مع اللفت، فيكون المنظر رائعاً سواء في المحل أو المطبخ و الدافع للشراء والتذوق.
أما عن التنسيق بالأعمال قالت السيدة مها: بخصوص تحضير المواد ومتابعةحياة أسرتي فهو بالتعاون فيما بيننا، وهذا سبب نجاح عملي والرغبة لدى الجميع بإنجاح هذا العمل وتطويره.
– ما الصعوبات التي تعترضك؟
شراء وتأمين المواد، وانتقاء الأفضل وخصوصاً في ظل هذا الغلاء وقلة المواصلات.
– كيف الإقبال على الشراء؟
هناك ترحيب بالفكرة من قبل الزبائن والبيع جيد، والأهم بالنسبة للنساء العاملات اللواتي يعتمدن على الأشياء الجاهزة، وهناك نوع من النساء لا يمتلكن الخبرة أو التفنن في تحضير المؤونة.
وفي النهاية قدمت السيدة مها نصيحة: أشجع كل من لديها الوقت للعمل في أي مجال يعدّ مصدر رزق ،والاستمرار بعيداً عن اليأس والملل.
وختامأ قالت:
سأعمل جاهدة لتطوير هذا العمل وربما في المستقبل قد يتحول لمنشأة تستقطب عمالاً وعاملات ، وأتمنى أن تلقى هذه المشاريع الصغيرة الاهتمام والدعم من خلال المهرجانات والمعارض والأسواق الخيرية.
معينة أحمد جرعة