الفنانة زينب أحمد ونوس: الفن مثل الحب والحياة تجربة

الوحدة:٢٧-١٢-٢٠٢٢
النجاح لا يعني شهادة علمية نحصل عليها والانتظار بلا أمل،النجاح اختيار حقيقي لعمل يليق بمواهبنا، نعم مواهبنا التي ولدت مع كل إنسان، لأن الله خلق لكل منا موهبة خاصة وقدرات استثنائية وطاقات كامنة.
وحده الإنسان الناجح من يستطيع اكتشافها، واستثمارها بعمل قد يكون مشروع حياته.
زينب أحمد ونوس العمر 22عاماً طالبة في كلية التربية كانت لنا معها الوقفة الآتية:
اخترت العمل اليدوي مشروعاً يحقق لي حضوراً بين الكثير من الشابات المبدعات.
البداية: كانت بأعمال بسيطة خاصة بي، أتزين بها لأكون مميزة بين صديقاتي، قمت بعرضها عبر صفحة خاصة على الفيس بوك، ولاقت إعجاباً من الصبايا صديقاتي، هنا كانت شرارة البداية بنجاح وثبات.
تتابع زينب: هناك فرصة في الحياة وصدفة جميلة
من يدركها يعلم أنها البداية.. كانت الصدفة هي البداية، وبالإصرار يكون الاستمرار. تعلمت عبر صفحات الفيس بوك طرق صناعة الاكسسوار بالخرز والكريستال، بالإضافة إلى دراستي وعملي كمعلمة لعدد من الطلاب، ولكن يبقى العمل اليدوي هو الأجمل بالنسبة لي.. هو فن يشبهني بل يشبه الحب، جميل لا يتكرر بنفس النكهة..
كل قطعة لها خصوصيتها حتى لو تشابهت،أقوم بصناعة الاكسسوارات وبعض قطع زينة الشعر للبنات.
أما التسويق فهو رائع عن طريق الانترنت، أقوم بالنشر وتلقي الطلبات عبر الصفحة
وأسعى دائما لإرضاء الزبون فهو صاحب الحق في اختيار الشكل والمواد واللون،
أسعاري مدروسة رغم ارتفاع الأسعار.
فالعلم لا يتوقف عند حد معين، والفن يحتاج دائماً للتجديد والخبرة والتنوع، وأسعى لتعلم أشياء جديدة كالحقائب اليدوية من خيوط الخيش.
دائماً هناك أشياء جديدة أتعلمها، حلمي كبير لا حدود له، أولها مشغل خاص بالعمل اليدوي، وبعدها الحصول على اسم ماركة خاصة بأعمالي.
في النهاية أقول لكل الشباب: رغم كل الظروف نحن نستطيع أن نكون فاعلين منتجين لدينا عملنا الخاص مهما كان بسيطاً، كل شابة أو شاب يمكن أن يجد فرصة عمل،ويمكن أن يكون مميزاً فقط عليه أن يستثمر ذاته.
زينه وجيه هاشم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار