الوحدة : 25-12-2022
على الرغم من الجهد والدقة التي يحتاجها العمل في مجال الخيزران، إلا أنها وجدت فيه باباً للإبداع ولكسب مصدر دخل يساعدها على العيش بكرامة.
صفا عثمان تتحدث عن عملها في مجال الخيزران حيث قالت:
أعمل في هذا المجال منذ عشرين سنة تقريباً، بدأت مشروعي ب5000 ليرة سورية حيث سجلت بدورة لتعلم صناعة الخيزران في عام 2000، وتعلمت هذا العمل بعد أن أمنت أدوات العمل، وبعدها انتقلت من مرحلة التعلم إلى مرحلة التعليم، وأقمت دورات لتعليم هذه المهنة وأضفت لها الكثير من الأشياء المميزة.
وعن مراحل العمل قالت: الخيزران والخشب أساسي في عملنا حيث نقوم بنقع الخيزران بماء دافئ وبعد رسم الشكل نقوم بتشكيله بالخيزران وبعد الانتهاء يتم تلوينه، وفيما يخص الصعوبات التي تواجه هذه الحرفة ذكرت:
الأسعار المرتفعة أجبرتنا على شراء المواد الأساسية بالغرامات بعد أن كنا نقوم بشرائها بكميات كبيرة، كما أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية أجبرنا على رفع سعر المنتجات.
وعن مشاركتها بالمعارض نوهت:
سبق أن شاركت بمعرض ورد جوري وغيره من المعارض وبالتأكيد كان لها دور في تعريف الناس بنا وبمنتجاتنا، أخيراً أقول لكل امرأة ألا تتكل على أي شخص بل تعتمد على نفسها.
رنا ياسين غانم