رقــم العــدد 9336
17 نيســـــــان 2019
حارة العشماية بحاجة إلى شق شارع ضروري للحفاظ على أرواح التلاميذ.
تعتبر ستمرخو من أقدم القرى المأهولة في قارة آسيا حسب الدراسات والمراجع التاريخية وقد وجد فيها آثار أقدام الإنسان الأولى, وفقرة ديناصور وبعض الأدوات والفؤوس المصنوعة من الحجارة, تقع شرق مدينة اللاذقية بمسافة 12 كم وترتفع عن سطح البحر 200م وتتوسط قرى (مشيرفة الساموك- بكسا- الجنديرية- جناتا- سقوبين) وتنبسط على امتداد جغرافي كبير, ويتم الوصول إليها من المدينة عبر سقوبين ومن طريق حلب القديم, ومن اوتستراد البسيط تشتهر بزراعة الزيتون والحمضيات والخضار والتبغ والتنباك وتربية الأبقار والنحل, ويوجد فيها مدرستان (ابتدائية وثانوية) ووحدة إرشادية تقوم بتخديم قرى (مشيرفة الساموك- دعتور بسنادا – بسنادا- سقوبين – سنجوان- بكسا) بتقديم الإرشادات الزراعية والإشراف والرقابة والجولات على البساتين والأراضي الزراعية وتوزيع المبيدات والمضادات والمصائد الحيوية.
تتبع ستمرخو خدمياً إلى بلدية مشيرفة الساموك حيث يتم ترحيل القمامة بشكل مقبول وحسب إمكانات البلدية المتاحة والمتوفرة, ويتم ريها بمياه الشرب من نبع الصفصاف وتعاني القرية من ضعف ضخ المياه في الصيف, ويتم إرواء أراضيها الواسعة من شبكة خطوط سد 16 تشرين, وتخديمها صحياً من قبل مستوصف سقوبين البعيد عنها ويطالب الأهالي بإشادة مستوصف خاص بها لتخديمها مع قريتي مشيرفة الساموك وبكسا المتاخمتان نتيجة للعدد السكاني الكثيف فيهما, ويتم تخديمها برغيف الخبز من فرن خاص في القرية. ويطالب الأهالي بزيادة مخصصاته من الدقيق بكمية 500 كغ يومياً.
إضافة إلى مخصصاته الحالية نتيجة تهافت أبناء القرى المجاورة عليه لجودة ونوعية رغيفه وتزايد أعداد المهجرين فيها.
– مجيد سليمان صبيح- مختار قرية ستمرخو يقول يبلغ عدد سكان القرية نحو 5000 نسمة يضاف إليهم حوالي 200 مهجر من المناطق الساخنة, والقرية مخدمة بالصرف الصحي بالكامل لكنه يوجد بعض المنازل الجديدة على الأطراف لم يتم تخديمها بانتظار اتفاق بعض أصحاب العقارات وحل الإشكالات فيما بينهم لتمديد القساطل والأنابيب, والطريق العام الواصل إلى القرية وشوارعها يحتاجون إلى تعبيد وتنظيف ومصارف ومصافي مطرية, وهناك حارة العشماية) جنوب شرق القرية بحاجة إلى شق شارع ضروري , على أنه موجود على المخطط التنظيمي لكن وجود بعض الإشكالات بين الأهالي يحول دون تنفيذه وتعبيده, ويوجد لدينا رخصتا غاز خاصتين بأبناء القرية ويتم التوزيع بشكل عادل وحسب الدور على البطاقة الذكية ولا توجد اختناقات, وهناك معاناة الطلاب القاطنين جوار بلدية المشيرفة في ( وطى الرهبية) من صعوبة وعسر التنقل من منازلهم إلى مدارس ستمرخو من ضيقه وكثرة الآليات والدراجات العابرة عليه والخوف على حياتهم ونطالب بتوسيع حرم الطريق وتعبيده للحفاظ على أرواح التلاميذ ونتمنى من بلدية المشيرفة إزالة التعديات في الشوارع سيما وأن بعض المواطنين يقومون بزراعة الخضار والمزروعات على أطراف الشوارع ما يؤدي إلى عرقلة السيارات والمارة, كما أن الطرق الزراعية مع القرى المجاورة والبساتين والأراضي الزراعية الواسعة بحاجة إلى صيانة وتعبيد وخاصة مع معاناة المزارعين هذا الموسم بسبب فصل الشتاء الطويل والأمطار الغزيرة التي جرفت القميص الأسفلتي وبقايا الرصيف وصارت الطرق عبارة عن حفر وأخاديد ومستنقعات مياه موحلة , وتأهيل العبارة الواصلة بين قريتي الجنديرية وستمرخو في موقع (مرج الثمر) المهدمة والتي لا تسمع بمرور الآليات والجرارات الزراعية وقمع التعديات حولها, ونتمنى على بلدية المشيرفة نشر حاويات القمامة النظامية في القرية حفاظاً على النظافة العامة وعدم تناثرها على الطريق العام وفي الشوارع, ونأمل من مديرية كهرباء اللاذقية نقل خط التوتر العالي المار من مفرق القرية إلى وسطها كونه أصبح ضمن حرم البيوت السكنية واستبداله بكوابل أرضية مغلقة مطمورة لإبعاد أخطار الصعق عن السكان.
– المعلمة سنابل هلالة تقول: ستمرخو قرية شبه خالية من الإنارة الشارعية بعد أن قامت الجهات الوصائية في المحافظة بإلغاء نحو 60% منها لتلافي الهدر وتماشياً مع خطة التقنين الشاملة في القطر, وهناك معاناة مزمنة بالنسبة لأهالي ستمرخو مع وسائل النقل العامة وخاصة السرافيس, إذا يوجد هناك 63 سرفيساً مرخصاً للعمل على خط اللاذقية – ستمرخو- المشيرفة لا يوجد منهم أثناء الدوام سوى خمسة فقط ملتزمون بالخط, وأغلبهم تحول للعمل على خط اللاذقية – سقوبين لقربه من المدينة وجدواه المادية بالنسبة لأصحاب السرافيس من ذوي النفوس الضعيفة وأغلبها لا يكتمل مشواره إلى القرية ويعود من منتصف الطريق إلى المدينة ناهيك عن تحكمهم بالتسعيرة وقبض الأجرة الزائدة, وقد قامت قيادة شرطة محافظة اللاذقية بتسيير العديد من الدوريات المرورية لضبط السرافيس على الالتزام بالخط, لكنه بعد مغادرة الدورية تعود الأمور كما كانت عليه, ونتمنى على مديرية النقل الداخلي باللاذقية تسيير باص صباحاً وفي نهاية الدوام في أوقات الذروة لنقل الموظفين والطلاب من وإلى المدينة لتخفيف العبء والانتظار والتأخير عليهم.
– المعلم عيسى عصيفوري مدير المدرسة الابتدائية يقول: ستمرخو من القرى المتقدمة تعليمياً وثقافياً ووجود العديد من الخبرات والكفاءات العلمية بين أهاليها، والمدرسة مؤهلة بشكل جيد، والباحة واسعة ومبلطة ونظيفة ويوجد فيها نحو 700 تلميذ وتلميذة في 17 شعبة صفية والكادر التعليمي والإداري كامل ونتمنى بناء نحو 6 غرف في الباحة الفسيحة المريحة التي تبلغ مساحتها 4 دونم لزيادة الشعب الصفية الجديدة لاستيعاب تزايد عدد السكان وتوافد المهجرين والغرباء للإقامة فيها، ورفع سور المدرسة الثانوية من جهة المدرسة الابتدائية للحفاظ على الانضباط وحسن سير العملية التربوية، ونتمنى إشادة روضة للأطفال في المدرسة الابتدائية تحوي ألعاب ومراجيح لرعاية الأطفال وحمايتهم من اللجوء للعب في الشوارع وتخفيف العبء عن أهالي الموظفين، وهناك طلب ملح للمعلمين المسقفين بالراتب الذين يطالبون بقبض الترفيعة الاستثنائية إسوة بباقي المحافظات في القطر التي قبضت قيمتها المادية، وهذا المطلب تمّ طرحه في مؤتمر فرع اللاذقية السنوي لحزب البعث العربي الاشتراكي، كما أن ستمرخو قرية كبيرة تتوسط العديد من القرى ذوات الكثافات السكانية الكبيرة وتملك جميع المؤهلات لإشادة مركز ثقافي لخدمة الفعاليات الثقافية والتربوية والحزبية والزراعية والصحية والنشاطات الخدمية المختلفة، وحول الخدمة الهاتفية يتم تغذية القرية من مقسم تشرين وهناك هواتف تعمل على الخلية الضوئية، وبما أن التقنين الكهربائي يتجاوز الثلاث ساعات تنقطع خلاله الخدمة الهاتفية وشبكة الانترنت، ونتمنى على الشركة السورية للاتصالات النظر في فواتير المواطنين وتخفيضها إلى النصف كون الخدمة انخفضت إلى أقل من النصف، ونتمنى أن يصار تغذية الخلايا الضوئية والبوابات بالطاقة الشمسية لدوام استمرار التغطية وعدم انقطاع شبكة الانترنت، وقد تمّ تقديم معروض من قبل أهالي القرية إلى السيد محافظ اللاذقية بهذا الخصوص.
وهناك الحارة بجانب بائع الغاز (إبراهيم عصيفوري) بحاجة إلى رصف وتعبيد الطريق شبه الزراعي (شارع صغير)الواصل إلى المنازل ولا يتعدى طوله 50م وعرضه 3أمتار ومعاناة الأهالي القاطنين حوله صيفاً وشتاءً وعددهم ثمانية منازل من الغبار والوحول أثناء دخولهم إلى منازلهم وخروجهم منها.
منى الخطيب