موج البحر وعوالم من الشعر والجمال في الجمعية العلمية التاريخية

 الوحدة22-12-2022

في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة، أقامت الجمعيّة بالتعاون مع ملتقى موج البحر ظهرية شعرية بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عز الدين علي وعدد من أعضاء الجمعية وأصدقائها.
شارك في تقديم هذه الفعالية الزميل الصحفي خالد حاج عثمان و الشابة إيمان نوفل.
في لقاء مع الشاعر سهيل درويش مدير ملتقى موج البحر بجبلة أشار إلى دور هذه الفعاليات في نشر الكلمة الجميلة على امتداد الجغرافية السورية.
و تضمنت مشاركته قصائد وجدانية و غزلية نذكر منها : قصيدة (البحر)  فهو عاشق للبحر وكائناته و دنياه، وقصيدة (من أنا).
و شارك د. فراس عبد الحليم بإلقاء عدة قصائد : قصيدة (أهواها أزهاراً) من شعر التفعيلة الذي أخذ بها الحضور إلى عوالم تنطق بالسحر والجمال، كما ألقى قصيدة غزلية بعنوان (في روض مفاتنها) و قصيدة وطنية بعنوان (نبض الشآم).
– الشاعرة  تغريد الخليل ألقت قصيدة صوفية وجدانية بعنوان : (قهوة الليل) وهي حوار بين المرأة والرجل من عتاب إلى انسجام، كما شاركت بمجموعات نثرية قصيرة غزلية، وكذلك قصيدة نثرية هي تطريز للغة الضاد.
– الشاعرة حنان عبد اللطيف شاركت بنص سردي أدبي شيق قصّت خلاله حكاية رحيل تحت المطر وهجرة العائلة السورية بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وقدمت أيضاً خاطرة أدبية بعنوان (يا صاحب الظل الطويل).
– الشاعر مهند صقور شارك بعدة قصائد عمودية : قصيدة رثاء للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بعنوان: (نحيب على أبواب نيسان)، وقصيدة عن شهداء مشفى الكندي تحدث خلالها عن عظمة الشهادة جاءت على لسان والد الشهيد بعنوان (كربلاء الكندي)، وقصيدة وجدانية باسم كل امرأة مصابة بسرطان الثدي بعنوان (مرارة اليتم)، أكد خلالها على أن الأنثى هي روح قبل أن تكون جسداً.
– الشاعر عيسى إبراهيم شارك بثلاث قصائد عمودية : قصيدة (بصير المعرة) تحدث خلالها عن ذكرى الشاعر العبقري أبي علاء المعري والحالة الفكرية النادرة التي قدمها للبشرية جمعاء، كما ألقى قصيدة غزلية بعنوان: (أتيت إليك) و مقطوعة (كيف تسمعني؟).
– الشاعرة مفيدة صالح ألقت قصيدتين : القصيدة الأولى عنوانها (سنة قيد الرحيل) تحدثت خلالها عن العام الحالي الذي كان مجحفاً ومليئاً بالانكسارات ودعوة قبل الرحيل بالمرور على أماكن فاض بها البكاء للاعتذار و السجود لدم الشهداء و الرحيل للبدء بعام جديد يغسل ٱسن الفرقة و الجفاء، و القصيدة الثانية بعنوان : (ٱهة حرى) تناولت خلالها الهموم وما وصل إليه الحال من سأم وضجر من بعض الأوضاع الحياتية.
– الشاعرة صديقة رابعة شاركت بقصيدتين الأولى شعر محكي بعنوان (اطَّلَّع شويِّي) والقصيدة الثانية نثرية بعنوان : (صلّي لأجلهم) هي صلاة لأجل المشردين في غابات الضمير ولأجل الطّفولة في مهد الحرمان.
– الشاعر  فائز خنسة ألقى قصيدة غزلية بعنوان (غرام) تحدث خلالها عن معاناة الحب، كما ألقى قصيدة محكية عمودية بعنوان : (راح خبرك لو ما كان عندك خبر).
– الشاعرة فاطمة غنيجة شاركت بنصين نثريين وطني و وجداني:(سورية) و (لو قدمت الاعتذار ).

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار