الوحدة: 20- 12- 2022
افتُتح في صالة الباسل المعرض التشكيلي السنوي لفناني اللاذقية اليوم الثلاثاء الذي دعا إليه اتحاد التشكيليين بالتعاون مع مديرية الثقافة، وذلك تحت رعاية م. هيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة اللاذقية.
حدثنا بداية عن المعرض أ.فريد رسلان رئيس فرع الاتحاد فقال:
ككل عام يأتي المعرض السنوي لتشكيليي اللاذقية الذي بات تقليداً دورياً سنوياً في خطة الاتحاد.
يشارك في هذا المعرض / ٥٠ / من الفنانين التشكيليين ، هم معظم فناني اللاذقية بنتاجات جديدة تُعرض لأول مرة، بأعمال مختلفة الحجوم والتقنيات بين رسم ونحت.
بالنسبة للوحات تتفاوت بين تصوير زيتي ومائي، وكذلك المنحوتات بين خشب وحجر.
وكل الأعمال المعروضة تنتمي لمدارس مختلفة بين الحداثة والكلاسيكية التقليدية، تعبيرية، تجريدية، وواقعية، حسب خبرة كل فنان وتجربته ونهجه الفني. أيضاً بالنسبة للموضوعات تنوعت بين مواضيع إنسانية، بيئية، وأخرى لها علاقة بالشأن العام الذي نعيشه، بتقنيات مختلفة تتبع لوجهة نظر كل فنان نحاتاً كان أم رسّاماً.
المعرض فرصة هامة تضم خبرات فناني اللاذقية ونتاجاتهم الجديدة.
آراء في المعرض:
النحّات محمد بعجانو قال:
شاركت بعملين حجريين من البازلت، واحد لوجه، والآخر سكانتوريس أي خليط بين الإنسان والحيوان. بالنسبة للنحت أرى عدد النحاتين في ازدياد وذلك إيجابي، ولكن يجب الابتعاد عن تأثيرات الآخر وأن يكون للنحات شخصية فنية مستقلة بعيداً عن التقليد والاقتباس وغيره.
التشكيلية رانيا ريحاوي قالت:
شاركت بلوحة شجرة الحياة بأسلوب تجريدي، المعرض متنوع وغني بتجارب هامة .
الفنان عبدالله خدّام قال:
المعرض تقليد سنوي هام، لأنه يقدم خبرات الفنان عبر عام كامل، خبرات تنعكس على المساحة البيضاء بتقنيات متفاوتة. كلٌّ يقدم تكنيكاً خاصاً به، والحكم للمتلقي. عنوان عملي هو عودة النصف الآخر، زيتي مع إكرليك، تعبيري مع تجريدي.
مهى الشريقي