الشاعر علي إبراهيم أحمد: أكتب الشعر العمودي الكلاسيكي والتفعيلة

الوحدة : 16-12-2022

شاعر أتقن صياغة الحرف بوشاح مطرز بنور الإبداع، في كل قصيدة حكاية من الواقع، شاعر له بصمته في عالم الأدب وبالأخص الشعر العمودي الذي تميزت قصائده الكلاسيكية بموسيقا وصور بليغة، إنه الشاعر علي أحمد أخذنا إلى عالمه الأدبي من خلال هذا الحوار :

– لكل إبداع رحلة فكيف بدأت الكلمة تأخذك لعالم الأدب؟

منذ صغري تعلقت بالكتاب والقراءة وقضيت الليالي و ساعات النهار بالمطالعة، قرأت كل ما وقعت عليه يدي و كل أنواع الأدب، كتبت بداية النثر لم يعجبني كثيراً، كتبت الزجل لم يشف غليلي، فاتجهت للموزون و كتبت القصيدة الكلاسيكية. يقولون: المعاناة تجعل الأحاسيس جياشة، وهذا ما حدث معي بدا الشعر واضحاً عندما شعرت أنني غريب عن بيتي و أهلي ليبدأ الشعر يتدفق.

 

– تكتب القصيدة العمودية هل أنت متحيز لهذا النوع من الشعر؟ وما رأيك بقصيدة النثر؟

أكتب الشعر العمودي الكلاسيكي والتفعيلة ، كتبت النثر و لم أتحيز لأي نوع من الأدب لكنني لم أختر ما أكتب.

لا أجد نفسي إلا وأكتب الموزون، أما بالنسبة للنثر فهو موجود قدم الكتابة، و بعضه يضاهي الموزون في جماله لكن ضد أن يقال عنها قصيدة نثرية.

 

– الملتقيات الثقافية و المشاركات هل تغني المسيرة الأدبية و ماذا قدمت لك كشاعر؟

الملتقيات الأدبية مثل سفينة في عرض البحر، إذا كان الربان ماهراً و محنكاً سيوصلها لبرّ الأمان، وللأسف هناك ملتقيات تتجه للكم لا للنوع و هي الغالبة، أما الملتقيات الأدبية أفادتني أن عرفت بي.

أما كإفادة شعرية نعم أفادتني جداً أولاً الثقة بالنفس و التحضير لأن يكون لائقاً أدبياً ولغوياً و سلوكاً.

 

– أين المرأة في قصائدك و بمن تأثرت؟

المرأة هي الشعر و الشعور، كتلة من الأحاسيس الجياشة، و كل شاعر لم يكتب للأنثى على أنها روح لم ينجح، الإسفاف في الوصف لا أحبذه.

المرأة هي الأم و الأخت و الحبيبة .. كتبت في الوصف و الحبّ . أما أنني تأثرت بغيري فهذا الذي لا أعلمه، لأنني قرأت لجميع الشعراء قديمهم وحديثهم.

 

– ماذا قدمت لك مواقع التواصل الاجتماعي كشاعر؟

مواقع التواصل قدمت لي الكثير الكثير، لقد تعرفت على ثقافات متعددة وبنيت صداقات مع البعض . وبما أن الإنسان يطمح للأعلى فقد حاولت أن أنافس كبار الشعراء.

 

– أين النقد و دور المؤسسات الثقافية؟

للأسف لا أحد يتمنى أن تكون أعلم منه أو تفوقه بمجال ما، لذلك النقد يكون لاذعاً أو تصفية أمور. أما نقد احترافي لم أجده، و هذا بملعب المؤسسات الثقافية.

هويدا محمد مصطفى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار