العدد: 9335
الثلاثاء: 16-4-2019
مهرجان للتسوق يتجول في محافظات سورية عديدة يستنهض الصناعة السورية ويعيدها إلى دائرة الضوء بعد سنوات من التوقف والجمود.
المهرجان المشار إليه حط رحاله في اللاذقية وقدم نفسه هذه المرة من بوابة التنوع والجودة ما يبعث على التفاؤل بعودة الثقة للمنتج السوري.
زرنا المهرجان الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها في فندق ألمى وفي أروقته سجلنا لقاءات مع مشرفين ومتسوقين كان أولها مع تميم درة (عضو بفريق عمل المهرجان): تتسع دائرة المشاركة في مهرجان التسوق عاماً بعد عام، وفي هذا المهرجان شاركت شركات من محافظات عدة ما يعني زيادة الثقة بهذا المهرجان الذي يقدم تنوعاً كبيراً في السلع والخدمات ويزيد من ثقة المستهلك بالمنتج الوطني كما يقدم سلعة بأسعار معتدلة تحت ما يمكن أن نسميه من المنتج للمستهلك دون المرور بحلقات وساطة.
فراس عيسى (مدير مبيعات شركة العم) يقول: شاركنا بمهرجان «صنع في سورية» منذ انطلاقته وواكبنا جميع دوراته، ويضيف: نقدم عروضاً تشجيعية على منتجاتنا من المتة والبسكويت الحلو والمالح وبحسومات تصل إلى 30% وبلفت إلى أن هدف المشاركة في المهرجان هو الوقوف على آراء المستهلكين والأخذ بها لتحسين المنتج بما يلبّي جميع الأذواق.
مندوب شركة (HMR لصناعة الشوكولا والمكسرات) يقول: نقدم عروضاً متنوعة وبخصومات تصل إلى 50% ويضيف: إن الإقبال الكبير من الزوار والفعاليات التجارية المشاركة في المهرجان يجعل المكان ضيقاً ومزدحماً جداً الأمر الذي يستوجب تأمين مكان أوسع لإقامة المهرجان فيه.
مندوب مؤسسة قطيش للصناعات الغذائية يقول: نقدم في هذا المهرجان منتجاتنا الغذائية بمواصفات قياسية وبدون مواد صناعية وتصل الحسومات على منتجاتنا من المخللات والمكدوس والخل وغيرها حتى 30% ويضيف: يرحب أهالي اللاذقية بمنتجات محافظة السويداء التي تقدمها لهم مؤسسة قطيش بأسعار منافسة وجودة عالية.
مندوب شركة (لاتيرنا للألبسة الداخلية): نشارك في مهرجان التسوق «صنع في سورية» لإيصال منتجاتنا للمستهلك مباشرة وبحسومات تصل إلى 50% وهذا ما يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار لشراء منتجاتنا ذات الجودة العالية والأشكال المتنوعة.
رشا (مندوبة شركة التفاح الأخضر ومجموعة شاهين) تقول: نقدم مستحضرات التجميل والعطورات والزيوت بأسعار منافسة وحسومات تصل إلى 40% إضافة إلى الهدايا، وتشير رشا إلى أن العروض ترفع نسبة الإقبال وتشجع الزوار على الشراء وتضيف: أصبح لنا زبائن يرتادون المهرجان ويقصدون جناحنا للتزود باحتياجاتهم حيث اعتادوا أن يجدوا بها الجودة والمنافسة السعرية.
سعاد أحمد تقول: مهرجان التسوق ليس مجرد وسيلة لاقتناء الاحتياجات بأسعار مخفضة بل هو فرصة للاستمتاع بنزهة جميلة مع أفراد العائلة والأصدقاء.
حسن عبدالله: أصطحب أفراد أسرتي لمهرجان التسوق في كل مرة يحط رحاله باللاذقية لنستفيد من العروض المغرية ويضيف: نستمتع بحملات التذوق والتجريب التي تطلقها الشركات المشاركة بالمهرجان فهي تضفي طابعاً مسلياً عليه.
سوسن شعبو: يوفر المهرجان فرصة لاقتناء الاحتياجات المتنوعة من مكان واحد وبأسعار منافسة وعروض مشجعة، تضيف: أقصد المهرجان منذ بداية انطلاقته بالمتحف الوطني ويرافقني بعض أصدقائي فهو فرصة رائعة للتسوق والتسلية.
وتختلف ناديا عمر مع غيرها من الزائرين للمهرجان فتقول: لا تختلف الأسعار داخل المهرجان عن خارجه وتضيف: المواد التموينية أسعارها مرتفعة والعروض المرافقة لها غير مشجعة وهي لا تلبّي حاجات أصحاب الدخل المحدود وأشارت إلى أن الألبسة المعروضة ليست بالجودة العالية لذلك تنخفض أسعارها في المهرجان.
ياسمين شعبان