الوحدة: 6- 12- 2022
لمع نجم الممثل الشاب حيدر عصام طه، عضو نقابة الفنانين بدور الصحافي في مسرحية /الكلبة المعضوضة/ التي قُدِّمت مؤخراً في مهرجان أليسار الرابع من إخراج الفنان التونسي خالد بو زيد.
من المؤكد لم يكن ذلك وليد الصدفة، فماذا يخبرنا هذا الشاب العشريني عن تجربته هذه؟
يقول حيدر: بدأت بالمسرح كهواية منذ أكثر من 3 سنوات، عندما انتسبتُ لعدة دورات إعداد ممثل في فرقة أليسار، وبعدها أصبحت عضواً فيها، وكان عرض التخرج /هيستريا الشحادين/ بشخصية الزعيم بواكير مشاركاتي المسرحية، الذي فتح أمامي الباب أمام عروض مسرحية منها عرض الأطفال/غابة المحبة/ ومسرحية/الهروب/ و/حلم كمان/ و/يوم الأرض/.
واليوم أنا طالب في كلية التربية الرياضية بجامعة تشرين، وسائر في طريق حلمي أن أغدو ممثل صف أول، وأطور ميلي في الإخراج.
ويضيف: أحبّ تعلّم كل شيء، وأشتغل في كل شيء، أمتهن ميكانيك السيارات بجانب دراستي الجامعية وأعشق السيارات و رياضة الملاكمة، ويتابع:
كانت بدايتي مع التمثيل كهواية، لكنني الآن سأستمرّ فيها بشكل احترافي لأصل إلى النجومية.
أنصح كل شاب أن يكون لديه حلم ولو صغير، ويضعه كهدف، ويتحرر من كل القيود التي تكبّله مهما كانت ويتحرّر من الخوف، ولابد أن يصل مهما صعبت الطريق. مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، لا أحد يمكنه أن يقف في طريق الحالم المجتهد والمثابر، بالإرادة يتحدى كل العثرات مهما كانت.
في النهاية: أحبّ أن أشكر سندي الأكبر عائلتي التي هي الجبل الذي استندت عليه، وعائلتي الثانية فرقة أليسار بكل أساتذتها وأعضائها، لأنهم كانوا سنداً كبيراً أيضاً، ومعهم أصنع حلمي.
باختصار تجربتي بالتمثيل تجربة هامة لأنها رسمت لي بداية ملامح حلمي. هي تجربة أخرجتني من الحفرة التي كنت فيها، وغيّرتني 180 درجة.
مهى الشريقي