إما صيانة الطريق.. أو تأمين قوارب للعبور فوق طرقات قرية بخضرمو

الوحدة : 2-12-2022

بعد أن استبشر الأهالي في قرية بخضرمو التابعة لبلدية بنجارو في ريف جبلة خيراً، وأن أبواب السماء فتحت واستجابت لدعواتهم ومتابعاتهم بخصوص إيلاء طلباتهم المحقة جداً بعض الاهتمام، وأهمها طرقات القرية حيث بدأت الخدمات الفنية خلال الأسبوعين المنصرمين في القرى المجاورة لها بتسوية وصيانة وتأهيل طريق عام الشراشير بنجارو مع طريق بخضرمو موضوع العقد ٦٠ لعام ٢٠٢٢ وتعهد مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية متاع ١٠ فرع جبلة، وقد تم تكليف متعهد المشروع بأعمال عقدية إضافية لهذا العقد وصيانة الطرقات المطلوبة في قرية بخضرمو، وذلك حسب الأهالي بعد مطالباتهم المستمرة والمعروضات المقدمة للسادة المعنيين بالأمر، بإضافة طرقات القرية لأعمال الصيانة التي تتم حالياً ولكنهم تفاجأوا بأن أعمال الصيانة التي تمت محدودة جداً وفرحتهم وُئدت في أرضها. حيث أكد الأهالي أن مجموع ما نفذ من صيانة وترقيع في قرية بخضرمو التحتا لاتتجاوز ال٥٠٠ متر، متسائلين هل هذا فعلاً كل ماتمت دراسته وخصص للقرية رغم ذكر طرقات القرية بالعقد ٦٠ للعام ٢٠٢٢ والذي تقوم الخدمات الفنية بتنفيذه؟

ولماذا تم استثناء الطريق الواصل من سوبر ماركت وسام عبد الله بالقرب من الحاجز الأول على الطريق والواصلة إلى منزل الشهيد علي يحيى عاقل وفرن القرية، حيث لم يشفع لهم المعروض الذي وقع عليه أهل القرية ولا وجود أكثر من خمس عائلات لذوي شهداء ولا المطالبات المستمرة ولا عدد المنازل الكبير على طرفيه، وأكد الأهالي بأن وضعهم لا يحتمل في فصل الشتاء وحتى مجرد السير عليها معاناة حقيقية حيث تفيض المياه من الأراضي الزراعية المجاورة وتغطي الطريق لافتين إلى أنهم يحتاجون لقوارب نتيجة كبر الجور وعمقها واتساعها حتى يتمكنوا من تمرير أطفالهم لمدارسهم أو خلال ذهابهم إلى وظائفهم وأعمالهم، علماً أن هذا الطريق هو الطريق الوحيد ولا بديل لهم عنه.

وتساءل الأهالي إلى متى ستبقى طرقاتنا مهملة ومليئة بالحفر وتتحول إلى مستنقعات شتاء بدون تزفيت أو إعادة تأهيل؟

كلمة أخيرة:

نحن عبر جريدة الوحدة عرضنا شكاوى الأهالي مرات متكررة حول معاناتهم المستمرة منها في ٣- ٩ – ٢٠١٩ بعنوان (طريق بخضرمو تستغيث…أغيثوني أغيثوا من يعبرني)، وآخر في ٨ – ٥ – ٢٠٢٢ بعنوان (بخضرمو بلا أدنى الخدمات)، وكذلك في ٢ – ١٠ – ٢٠٢٢ بعنوان ( لمن يتوجه أهالي قرية بخضرمو للمطالبة بتنفيذ طرقاتهم؟ )، إضافة إلى ماقام به الأهالي من مراجعات للخدمات الفنية وللمحافظة وتقديم الطلبات ، ورغم ذلك لم يلقوا أي نتيجة أو اهتمام، فماذا عليهم أن يفعلوا بعد ذلك؟ وإن كانت صيانة هذه الطريق صعبة ومستحيلة إلى هذه الدرجة فنضم صوتنا إلى صوت الأهالي مطالبين بتأمين قارب ليعبروا من خلاله وأطفالهم إلى الجهة المقابلة… ونترك الرأي النهائي للجهات المعنية على أمل الاستجابة السريعة..

 

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار