أصبوحة أدبية.. للأطفال الفائزين بمسابقة وزارة الثقافة

الوحدة : 27-11-2022

ضمن الاحتفالات بعيد الثقافة، أقيمت بدار الأسد للثقافة أصبوحة أدبية للأطفال الفائزين بمسابقة وزارة الثقافة.

وقد قدم الأطفال الفائزون نماذج من نتاجهم الأدبي الجميل معبرين عن مدى اهتمامهم وتفوقهم في مشوارهم الزاخر بالإبداع، فكل منهم يمتلك عدداً من المواهب تعكس تفانيهم ودأبهم على التميز والتفوق، وتعكس رعاية الأهل والمؤسسات الثقافية القائمة على تنمية هذه المواهب.

بداية كان لنا لقاء مع السيدة أمل طوبال علي رئيسة فريق مهارات الحياة والتي حدثتنا عن احتفالية اليوم وأهميتها في تشجيع الأطفال واليافعين، قائلة : ضمن احتفالية بمناسبة تأسيس وزارة الثقافة، تأتي هذه الأصبوحة الأدبية كنوع من الدعم والتشجيع للفائزين بمسابقات وزارة الثقافة في مجالات مختلفة، تشجيعهم ليقفوا على المنابر وليواصلوا الكتابة، لأن المنابر تقويهم وتحسن مستوى كتاباتهم وتزيد تقديرهم الذاتي لأنفسهم، ومهمتنا كوزارة ثقافة احتضان الأدباء والمبدعين وهؤلاء هم أدباء المستقبل، وقد تمت دعوة عدد كبير من الفائزين، والجدير بالذكر أن محافظة اللاذقية هي المحافظة الأولى في حصد أكبر عدد من الجوائز في المسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة للأطفال واليافعين، وهذا العدد الكبير دليل حرصنا واهتمامنا بالأطفال في الريف والمدينة ورعاية لمواهبهم. وقد دعونا الأدباء والكتاب ليشجعوا الأطفال ويقدموا لهم الدعم.

 

كما  كان لنا هذه اللقاءات مع الأطفال المشاركين :

تيم خيربك، فائز بالمرتبة الأولى عن فئة القصة وشارك عام ٢٠٢٠ بموضوع عن الكورونا والحجر بقصة عنوانها “حزن الحديقة”. وأيضاً عام ٢٠١٩ حاز على جائزة بالرسم برسمة تعبر عن الأم والأب كما يراها الطفل، وأيضاً شارك بمسابقة تحدي القراءة وكان من الأوائل على مستوى المحافظة، وشارك اليوم ضمن الاحتفالية بقصة عن الكوبونات.

حمزة شادي كريبوج، فائز بجائزة القصة عام ٢٠٢٠ بقصة عنوانها سر التلة وكان له مشاركات في الشعر، و قدم اليوم قصيدة بعنوان نهر الحياة ومنها اخترنا هذا المقطع :

على مر الزمان

أسير بدربي بكل أمان

ومحبة أسقي الجميع كل سواء

لا فرق عندي بين شحرور أو طير أو إنسان.

سيلين علاء الدين، فائزة عام ٢٠٢١ في مجال القصة وهي متعددة المواهب مشاركة بالكورال والغناء، عازفة كمان وبيانو شاركت بحفلات وفيلم لذوي الشهداء، وبالتدوين الرقمي والإعلام، قدمت اليوم قصة بعنوان سنابل القمح.

ورد خيربك، فائز بالقصة سنة ٢٠٢٠والرسم عام ٢٠١٩ والرسم ٢٠٢١، كتب قصة من وحي الكورونا بعنوان أشواق طفل للحديقة، له نشاطات في الجمعية العلمية المعلوماتية بالدراجة والروبوتيك.

شام حكمت لميا، فائزة بمجال القصة وألقت اليوم قصيدتين بعنوان: أنا والسحاب و بنات الوطن واخترنا هذه المقتطفات:

نحن بنات الجيل يسرنا الجمال جمال يزينه علم مفيد

نرنو إلى العلياء بهمة عالم يفرجها بحث وتطوير وتجديد

نصبو إلى المجد بعزيمة فارس يقول بسيف لا يثنيه تهديد.

كما استمع الأطفال المشاركون إلى نصائح من الأدباء الحاضرين، وهم : الكاتب جابر خليل، والكاتب يوسف سكرية، والكاتبة كنينة دياب، أثنوا فيها على مشاركاتهم واهتمامهم وقدموا بعضاً من ملاحظاتهم القيمة للأطفال المشاركين الذين وصفوهم أنهم ثروة الوطن الأغلى.

رواد حسن

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار