شـــــــكاوى الانــــــترنت.. الرقــــم 100

العـــــدد 9335

الثلاثـــــاء 16 نيســـــان 2019

 

الفواتير دفعت، والمعاتبات رفعت، فلماذا خدمة الأنترنت قطعت؟ هذا ما حاولنا معرفته بعد بقاء الأنترنت مقطوعاً لساعات بدءاً من صباح يوم الأحد 14/4/2018 الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، تنتابك الوساوس بشكل طبيعي وتغزو رأسك الأفكار إن كان الانقطاع لديك فقط أم بشكل عام عن منطقتك كما يحصل في أغلب الأوقات دون تبريرات منطقية تحصل عليها منذ بداية اشتراكك، المبرر الوحيد المقنع لتساؤلك هو تأخرك عن دفع الفاتورة التي تصدر (غالباً) بشكل فجائي.
وأحياناً حدث أن صدرت بأرقام فلكية لدورات متلاحقة لم يحن وقتها ليتم حل الموضوع لاحقاً بالدفع الميسر، في حالتنا هنا لا استحقاق لفواتير ولا من يحزنون فأين الخطأ، هل هو عطل فني يتعلق بالمشترك عاثر الحظ أم بالخدمة ذاتها من المنبع، ومنبعها مؤسسة الاتصالات التي وضعت الرقم 100 لشكاوى الهاتف عموما وخدمة الأنترنت خاصة.
يتكفل المجيب الألي بالرد عادة (أهلاً وسهلاً بكم في المؤسسة السورية للاتصالات هذه المكالمة مسجلة لضمان جودة الخدمة سنجيب طلبكم خلال ……) لكن وعلى غير العادة وبشكل فجائي يقول لك المجيب هذه المرة بعد الترحيب (نظراً لطول الوقت المتوقع لانتظارك نرجو الاتصال في وقت لاحق) تنتظر لوقت لاحق تجاوز ست ساعات وتتصل مجدداً ليأتيك نفس الجواب مراراً وفي المرة التي يعود فيها لأدبه ويقوم يتحويلك للموظف المطلوب ترفع السماعة وتغلق مجدداً وكأنك تطلب حسنة من مال الله، وبغض النظر عن شكاوى كثيرة نسمعها بخصوص خروج بعض المقاسم عن الخدمة عند انقطاع الكهرباء رغم تزويدها بألواح طاقة شمسية ووحدات تخزين منذ فترة ليس بالبعيدة لكننا هنا لن نخوض فيها وطلبنا البسيط لا يتجاوز كونه الإيعاز للموظفين الموكلين بالرد على رقم الشكاوى 100 وذلك المجيب (ابن الناس) بالتعاون ولو قليلاً وجعل هذا المواطن (المعتر) يشعر ببعض القيمة والرضا أمام نفسه وبأن هناك من يسمعه ويقدره بعد التزامه بدفع كامل فواتيره رغم ما تحتويه من ضرائب وزيادات ورسوم بحجة خدمات لم يسمع بها بتاتاً، وهذه الشكوى سنقدمها على طريقتكم الآلية كالآتي: عزيزتي مؤسسة الاتصالات، هذه الشكوى مسجلة على صفحات جريدتنا لضمان جودة خدمتكم، إن مدة انتظارنا المتوقعة لمعالجة الشكوى ستكون …..؟

كنان وقاف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار