الوحدة:٢٣-١١-٢٠٢٢
احتفاءً بعيد الثقافة السورية، وبرعاية وزارة الثقافة أقام المركز الثقافي العربي بجبلة فعالية : ” تراث و إبداع “.
في بداية الفعالية رحبت مديرة المركز الثقافي بجبلة الآنسة ميادا حسن بالسادة الحضور مشيرةً إلى أن تشرين معطاء ففيه ذكرى التشرينين التصحيح و التحرير و كذلك عيد الثقافة ، لافتةً إلى حرص ثقافي جبلة على الاحتفال بأيام الثقافة السورية عبر إلقاء القصائد الوطنية والوجدانية و التراثية إضافة إلى تقديم فقرات غنائية تراثية على أنغام العود.
– الشاعر عمار إبراهيم مرهج مدير ملتقى القرداحة الثقافي أشار إلى أن المشاركة بهذه الاحتفالية واجب وطني انطلاقاً من مقولة القائد المؤسس حافظ الأسد ( الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية) ، منوهاً بمشاركة عدد من شعراء ملتقى القرداحة الثقافي بقصائد متنوعة وطنية وجدانية و غزلية ، حيث تضمنت مشاركته عدة قصائد هي : ” عيناك”و” مراهقتي” و “مكالمة”.
– كما بيّن الشاعر المحامي أحمد بشار الحلاق مدى اهتمامه بالمشاركة بهذه الفعالية الثقافية، حيث ألقى عدة قصائد نذكر منها : (فيض الياسمين) و (جبلة الهوى والروح).
– الشاعر علي أحمد ذكّر بأهمية الحاجة إلى تفعيل دور الثقافة و إيلائها اهتماماً خاصاً للنهوض بالشأن الثقافي، حيث شارك بعدة قصائد وطنية و تراثية نذكر منها : “أم الشهيد” و “تراث”.
– الشاعرة رائدة القبيلي أكدت على اهتمامها بالمشاركة في جميع الأنشطة الثقافية ولاسيما التي تقام في مدينة جبلة التي تمثل العراقة معبرةً عن حبها و انتمائها لها من خلال نص نثري شاركت به في الفعالية إضافةً إلى نصين نثريين الأول يتحدث عن السوريين و الثاني غزلي.
– الشاعرة الموهوبة الشابة أمل إسبر رأت أن هذه الفعالية مناسبة مهمة فهي انعكاس لتاريخ الشعوب وفرصة لإحياء التراث والتقاليد، فكانت مشاركتها في هذه الفعالية هي الأولى لها حيث ألقت قصيدتين : ( كبرياء روح) و (ملائكة صديقتي).
– الفنان الشعبي علي حيدر شارك بتقديم أغانٍ تراثية على أنغام العود للعازف نديم حربا، فصدح بصوته الجميل بأغانٍ عن الأرض و التنور وكل ما يمتّ الصلة بالتراث، ومن إحدى الأغاني التي قدمها : ( يا ويلي ما أصعب كانون، ويلي ما أصعب عتماتو، الراعي بيرجع كالمجنون مبلل هو وغنماتو، حول الموقد مجتمعين العيلة عشاتن حنطة و تين و ستي بصوتا تلاحين و جدي محلا حكياتو) حيث لاقت مشاركته إعجاباً وتفاعلاً لافتاً من قبل السادة الحضور.
ازدهار علي