الوحدة: 22- 11- 2022
في اليوم الثاني لملتقى الفنون السابع للطلائع، جاء الفرح مع مهرجان أو “كرنفال”، أقيم في مدرسة الشهيد عبد القادر زيبق، حيث تمازجت فيه ألوان التراث من مقتنيات ووسائل معيشية ولوحات فنية منها ما رُسم على ألواح زجاج وأخرى على الأحجار، أو على الكرتون وغيره، ومنها ما صمم بشكل هندسي لبيوت وحارات ضمّها المعرض في بهو المدرسة، وفي الباحة أقيم عرض للأزياء الشعبية والتراثية، وقبله، ُعرضت الأكلات الشعبية زكية الرائحة، حيث كان بينها (التبولة، البرغل ببندورة، والمجدرة، البابا غنوج، الفطائر والمحمرات وغيرها كثير من الأكل الشهي مع بعض الحلويات مثل (الوربات والكنافة…) والقهوة المرة، وكان لنا بعض اللقاءات مع المشاركين من الطلاب:
إبراهيم سلواية – صف خامس قال: أشارك بمعرض التراث بمجموعة من المقتنيات النحاسية التي أحضرتها من البيت وتضم قارورة كبيرة الحجم لنثر العطر تستخدم بعد الحلاقة عند مزين أيام زمان، وقارورتين صغيرتين من الكحل العربي، وهذه القوارير قد صنعت وحفر عليها بعض الرسوم لتكون تحفة فنية تخطف الأنظار، وأقف اليوم بالمعرض وقد ارتديت الزي الشعبي، وهو رداء من الفرو وطربوش أحمر كانوا يرتدونه ويمشون في الحارة.
محمد حجازي – صف خامس قال : شاركت بعرض الأزياء وقد لبست رداءً شتوياً من الفرو والعباية والحطاطة والعكال وهو لباس عربي بامتياز .
مجموعة من الفتيات الصغيرات( نايا ناصر الدين ولامار ثابت وهيا رحمون وتاليا جانودي ولامار داوود ) وقفن أمام طاولتهن التي فرشت عليها ألوان مختلفة من الأساور والخواتم التي سوقت وبيع بعضها أمامنا وهن مبتهجات وقد أجمعن بقولهن : نصنع الإكسسوار من الخرز الملون والأسلاك وهي من نسج الخيال بعد تعلمها على اليوتيوب، وقد تم شراء بعضها وهو ما يشجعنا على المزيد فلدينا حمّالة مفاتيح وموبايل..
وخلف الكواليس بعد عرض الأزياء :
فرح فاتح – صف خامس، قالت : أحببت أن ألبس رداء يتشكل من العلم السوري وألوانه الرائعة والذي لا أشبع من النظر إليه يرفرف في السماء الواسعة.
ليال معدل – صف خامس، قالت : أحب الأزياء الشعبية وأشاهد كثيراً الصور القديمة، ومنها لباس العروس السورية فهو يغريني ولطالما حلمت به، وقد أتيحت لي الفرصة ولبسته اليوم وهو فستان أبيض طوق بسلسال غار مع تاج وإكليل من الغار كم أنا سعيدة به.
اختتم المهرجان بما التقينا عليه من فرح ليكون لنا وعد على اللقاء.
هدى سلوم