الوحدة : 20-11-2022
نظمت دائرة التدريب والتأهيل التربوي في مديرية تربية اللاذقية، بالتعاون والتنسيق مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الصحة وقيادة الشرطة – فرع مكافحة المخدرات فعالية توعوية حول أضرار المخدرات ومخاطر انتشارها بين فئة الشباب المراهقين تحت شعار “معاً لأجل مستقبل آمن ” ، تضمنت عرضاً مسرحياً لفرقة المسرح المدرسي وبرومو يتناول المخدرات الرقمية وأضرار المخدرات والإدمان عليها، كما تضمنت ندوة حوارية توعوية تفاعلية حول المخدرات ومخاطرها على فئة الشباب المراهقين. وحول ذلك بيّن باسم شرمك رئيس دائرة الإعداد والتدريب في مديرية تربية اللاذقية أن هذه الفعالية تعد نشاطاً توعوعياً إرشادياً حول مخاطر المخدرات والإدمان عليها، تستهدف طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تم خلالها التأكيد على دور الأهل والمدرسة في توعية جيل الشباب المراهقين ضد مخاطر المخدرات والإدمان عليها وآثارها الصحية والنفسية والاجتماعية على جيل الشباب المراهقين، وكيفية الوقاية والتصدي للمخدرات والمعالجة عن طريق نشر الوعي بين طلاب المدارس والتثقيف المجتمعي ودور الأسرة ومرشدي المدارس في ذلك للحد من انتشارها بين فئة الشباب المراهقين. كماتضمنت الفعالية ندوة حوارية توعوية قدمها كل من سيادة العميد باسم زيتون رئيس فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية والدكتورة دلال عمار رئيسة دائرة البحوث للوقاية من المخدرات وأضرارها ضمن حوار تفاعلي تكاملي تطرقت خلاله الدكتورة دلال إلى التعريف بالمخدرات ومخاطر الإدمان الصحية وآثرها على المجتمع والفرد، بالإضافة إلى التفريق بين الإدمان على التعاطي والاعتياد وطريقة التعامل المثلى مع الطالب الذي تظهر عليه آثار التعاطي، مبيّنة أن علاجه يتم بطريقة سرية بالتعاون بين إدارة المدرسة والأهل والصحة، وأيضاً أشارت إلى الأعراض والاضطرابات النفسية والفيزيولوجية التي قد تظهر على الشخص الذي تورط بالتعاطي وكيفية مساعدته من قبل الأسرة والمدرسة في الإقلاع عن المخدرات قبل الوصول إلى مرحلة الإدمان وإعادته إلى حياته الطبيعية كشخص سوي وفاعل في محيطه.
كما تحدث سيادة العميد خلال هذا الحوار عن مخاطر المواد المخدرة وأضرارها وضرورة الوقاية منها، مؤكداً على دور الأهل في مراقبة سلوك أبنائهم وإبعادهم عن رفاق السوء من خلال نشر الوعي، ولفت إلى العقوبات القانونية الرادعة التي نص عليها قانون المخدرات، مبيناً بأنه كان رحيماً في بعض جوانبه فقد أعطى فرصة للمتعاطي إذا كان لديه رغبة وإرادة للعلاج والشفاء من هذا الداء وأعفاه من العقوبة، مشيراً إلى أن العقوبات بالنسبة للمتعاطي في حال التكرار والسوابق تتدرج من السنة فما فوق، مضيفاً بأن القانون يتشدد على الأشخاص الذي يهدفون إلى زرع هذا السم في جسم المجتمع كالتاجر وصانع المخدرات وزارعها فإن العقوبات في هذه الحالة مشددة تترواح بين السجن المؤبد والإعدام وذلك بهدف الوصول إلى مجتمع سليم معافى والحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.
كما تخلل هذه الفعالية برومو قصير بمخاطر المخدرات الصحية قدمه المنسق الإعلامي حيدر يونس بهدف التوعية والوصول إلى أكبر شريحة من طلاب المدارس، ونشر ثقافة الوعي ضد مخاطر الإدمان على المخدرات، كما كان هناك مشاركة لدائرة المسرح المدرسي بعرض تضمن مشهداً من الرقص التعبيري ومشهداً مسرحياً بعنوان ” ترامادول ” يتحدث عن هذا الدواء وطريقة استخدامه الخاطئة الذي يؤدي إلى الإدمان بهدف المساهمة في نشر الوعي أيضاً.
داليا حسن