الوحدة 17-11-2022
بمناسبة الذكرى ال52 لقيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، أقام قصر الثقافة في بانياس ندوة بعنوان “مسيرة التصحيح مستمرة”، ألقاها كل من الأستاذ عبد الكريم ملهم والأستاذ سمير مقعبري، وكانت البداية مع الأستاذ عبد الكريم ملهم، الذي قال : فكر الحركة التصحيحية الذي هو تصحيح مسار على كافة المجالات والصعد كمّاً ونوعاً، حيث تحول وطننا الغالي وشعبنا إلى وضع أفضل، بالإضافة إلى تصحيح المسار على الصعيد العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، كذلك الأمن والاستقرار ووجود جيش عقائدي قوي ومتين يدافع عن الوطن، والعمل على وضع مخطط استراتيجي لبناء جيش عقائدي قادر على مواجهة العدو، أيضاً تحسين مستوى المعيشة للمواطن السوري وبالتالي تأمين فرص العمل والتعليم في كافة المجالات التي تؤمن العيش الكريم للمواطن السوري، وفيما يخص المنحى السياسي فقد وصلت سورية إلى مرحلة الاستقرار السياسي، فتحولت سورية إلى دولة قوية ذات مؤسسات قادرة على بناء الوطن، أما من الناحية الاقتصادية فقد تجلت ببناء المدارس والجامعات والمستشفيات، وغيرها وبالتالي كانت سبباً للقفزة النوعية لوطننا الغالي سورية. وبدوره الأستاذ سمير مقعبري قال: الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في السادس عشر من شهر تشرين الثاني عام 1970 والتي قضت على العقلية الرجعية التي كانت ضد مصالح الجماهير ومصلحة الوطن فلجأت الجماهير للقائد المؤسس للقضاء على الفكر اليميني الذي حاد عن مسار الوطن ومصلحة الجماهير وبالطبع قام القائد بإعادة البوصلة إلى مكانها الحقيقي، ثم انتقل بعدها للحديث عن منجزات الحركة التصحيحية التي مدت يد الازدهار والتقدم لكل مناحي الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية ولم تترك مجالاً من مجالات الحياة إلا وكان لها الأثر الإيجابي فيه من بناء الجامعات وحرب تشرين التحريرية، بالإضافة للإدارة المحلية ومجلس الشعب وكذلك حرب الاستنزاف التي استمرت 82 يوماً والتي خاض فيها بواسلنا معارك بطولية على ذرا جبل الشيخ وفي الجولان، وكذلك الانفتاح على العالم العربي والعالم بشكل عام لذلك بقيت الحركة التصحيحية حية لأنها بقيت تجسد المصلحة الحقيقية للمواطن.
رنا ياسين غانم