الوحدة 17-11-2022
عبّر شعراء من ملتقى عشتار الثقافي الذين شاركوا في فعالية ( الشّعر و التصحيح) التي أقيمت في ثقافي جبلة، عن مشاعرهم بالفخر والاعتزاز بذكرى الحركة التصحيحية المباركة، من خلال إلقاء القصائد الوطنية التي تناولت صمود الشعب السوري وتصدّيه للحرب الإرهابية مجدداً بذلك الصور والملامح المشرقة للتصحيح، بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري و بقيادة حكيمة لسيادة الرئيس بشار الأسد. – الشاعرة الدكتورة آسيا يوسف – مديرة ملتقى عشتار الثقافي، شاركت بقصيدتين وطنيتين : قصيدة (صححت درباً) مهداة لروح القائد المؤسس حافظ الأسد، و قصيدة ( نجمة في فؤادي) موجّهة للوطن ومهداة للقائد الدكتور بشار الأسد. وفي لقاء مع جريدة الوحدة ذكرت الشاعرة د. يوسف بأن الملتقى احتفى بمناسبة أعياد التشرينين التصحيح و التحرير بإلقاء قصائد وطنية شكلت صدى لهذه الذكرى المباركة. – كما شارك الشاعر العراقي د. جليل بيضاني – نائب رئيس ملتقى عشتار الثقافي بإلقاء قصيدة وطنية عن الحركة التصحيحية، مشيراً خلالها إلى صمود الشعب السوري ونضاله ضد الهجمة البربرية التي تقودها أمريكا والكيان الصهيوني والدول المساندة لهما، مؤكداً على أن بشائر النصر تلوح في الأفق. – الزميلة الإعلامية منيرة أحمد – مديرة موقع نفحات القلم ومن مؤسسي ملتقى عشتار الثقافي، قدمت الشعراء المشاركين في هذه الفعالية، كما ألقت قصيدة وطنية عبّرت خلالها عن اعتزازها بالوطن و قائد الوطن، مشيرةً خلال لقاء مع جريدة الوحدة إلى التحضيرات المسبقة لملتقى عشتار الثقافي للاحتفاء بهذه الذكرى المباركة بمشاركة عدد من الشعراء في الملتقى. – الأديبة مفيدة صالح أشارت إلى إنجازات الحركة التصحيحية و منها الاجتماعية، فكانت مشاركتها بقصيدة تتحدث عن المرأة السورية. – الشاعرة سوسن إبراهيم شاركت بعدة قصائد : ( أنا أنت) و مقتطفات من ديوانها الأخير “مزنٌ فوق السّحاب”، إضافة إلى مشاركتها بعدة أبيات وطنية تحدثت خلالها عن انتصارات تشرين وبطولة الجيش العربي السوري، وحكمة القائد الدكتور بشار الأسد. – الشاعر علي طراف شارك بإلقاء قصيدة وطنية عن تشرين، مشيراً خلالها إلى أن تشرين التحرير والتصحيح يُعد أبجديةً في اللغة العربية شكلت معيناً خصباً في صناعة الشعر المقاوم الذي يلامس الوجدان والقضية. – الشاعر المحامي أحمد شيحا ألقى قصائد محكية عن الواقع و الحياة والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري، مشيراً خلال لقاء مع جريدة الوحدة بأن القصائد الوطنية لا يمكنها أن تفي الوطن حقه. – الشاعرة مناهل حسن ألقت قصيدة وطنية بعنوان (هنا الشآم)، تحدثت خلالها عن انتصارات حرب تشرين التحريرية، وبطولات الجيش العربي السوري وتضحياته، كما شاركت بقصيدة وجدانية بعنوان “يا شمس” تناولت خلالها الحديث عن الشعر بكل فخر واعتزاز بالنفس. – الشاعرة هدى عبد الغني – ضيفة شرف الملتقى – شاركت بقصيدة وطنية عن الحركة التصحيحية ومنجزاتها، و قصيدة وجدانية بعنوان ” أحبك بالرغم من تناقضاتك.
ازدهار علي