الوحدة 12-11-2022
مفردات الحياة التي نعيشها جعلتنا نتعلم أشياء ومصطلحات وتفاصيل لم تكن في حسابات ولا أولويات اهتماماتنا، وآخر هذه المصطلحات من عالم الكهرباء وهو (الحماية الترددية)..
وبحسب مختص ” فهمت منه” أنها قطعة، أو لوحة إلكترونية ، لها شاشة يتم برمجتها، ومهمتها إيجاد توازن مناسب للكهرباء، وكذلك لحماية الشبكة ومحطات التحويل والأجهزة من الاحتراق..
الخزانات المتواجدة في الأحياء تأتيها الكهرباء من المحولة، وكل محطة تتألف من 3 إلى 4 محولات..
فإذا زادت حمولة الكهرباء فوق طاقة الاحتمال تفصل الحماية الترددية بشكل تلقائي.. أيضاً حين يزداد الاستهلاك ولاتقابله عملية توليد للكهرباء ينزل التردد ويفصل التيار..
ولنأخذ مثالاً على ذلك (حي ضاحية تشرين)، الذي، ومنذ أيام، يعاني قاطنوه من انقطاع شديد بسبب الحماية الترددية.
فهل يعود ذلك إلى أن جهاز الترددية قديم؟
أم أن الحي يحتاج إلى خزان كبير يستوعب حاجة الحي من الطاقة الكهربائية كي لا تنفصل بشكل متكرر بسبب الحمولة الزائدة، مما يؤثر على الأدوات الكهربائية في المنازل؟
أم أن احتياجهم لمحولة هو الذي يحل هذه المشكلة؟
وعلى الغالب أن حالة التقنين الشديد التي نعيش فصولها، والتي انحدرت مؤخراً إلى النصف ساعة (الظالمة) هي التي تجعل الجميع يهرعون في منازلهم لاستغلال هذه (الفترة الذهبية) من الوصل، مما يتسبب بالانقطاع الترددي الأوتوماتيكي !!!!
والسؤال: على أي أساس يتم اختيار الأحياء التي يطبق عليها نظام الترددية؟!!
و لماذا أحياء دون أخرى؟؟
هل من علاج سريع لمعاناة حي ضاحية تشرين والأحياء المماثلة؟
ذلك برسم مديرية الكهرباء باللاذقية، أو المديرية التي تضطلع بمهمة تطبيق هذا النظام المجحف؟
رنا رئيف عمران