الوحدة 10-11-2022
تستمر الدورة الإعلاميّة حول /فنّ التقديم والحوار التلفزيونيّ/ التي يقيمها الاتحاد العام للصحفيين بهدف تطوير وتنمية القدرات الإعلاميّة للمشاركين المهتمّين، في قاعة المحاضرات بنقابة عمّال اللاذقيّة ليومها الخامس، ويحاضر فيها عضو المكتب التنفيذيّ للاتحاد العام للصحفيين الإعلاميّ أسامة الشحادة. تطرّق المحاضر الشحادة، في اليوم الرابع إلى عدّة محاور نظريّة وعمليّة ومن أبرزها أهميّة استخدام اللغة العربيّة وتمكينها وسلامة اللغة للإعلاميين، حيث عدّ اللغة العربيّة إحدى الركائز الأساسيّة للإذاعة والتلفزيون. فاللغة هي وسيلة اتصال بين المُرسل والمُتلقّي.. وأنّ الميزة الأكثر أهمية في المُذيع أو المُحاور هي الخامة الصوتيّة المناسبة والموهبة في استخدام الصوت لتوضيح الألفاظ والمعاني. إضافةً إلى التعريف بلغة الجسد والتعرّف على إيماءات الجسم كالوجه وحركات العيون وغيرها، وطرق التحكم بلغة الجسد وقراءة تعبيرات الجسد. وتخللت الدورة في اليوم الخامس تقديم الأمثلة والتدريبات النظريّة والعمليّة للمتدرّبين المشاركين لتوضيح بعض المفاهيم والخطوات المهمّة، وما هي الأخطاء الشائعة في القراءة والإلقاء، ومدى استفادتهم من المادّة المقدّمة لهم.. حيث قدّم خلالها المُحاضر الشحادة، شرحاً وافياً عن آلية القراءة والتقطيع مع مراعاة الصوت المناسب، مؤكداً أن ّاللغة الصحيحة واللفظ الصحيح والتقطيع المناسب، والصوت المناسب، مع الأسلوب الجيّد، من العوامل المهمّة في سلامة فهم موضوع الحوار لدى جمهور الوسيلة الإعلاميّة وقوة التأثير به.. كما حثّ المحاضر المتدرّبين المشاركين على تطبيق المعارف والمهارات التي تلقوها خلال هذه الدورة وترجمتها إلى واقع عملي ملموس. وقال: اللافت في المشاركين توقهم لرفع مستوى أدائهم، وإصرارهم على الاستفادة من كل لحظة والوقوف عند كلّ معلومة، المشاركون هم من أنجح الدورة، وهم السبب الرئيس في أن المحاضرات كانت ثريّة وعميقة التأثير. وقد أبدى المشاركون والمشاركات اهتمامهم وتفاعلهم والتزامهم خلال فترة التدريب الذي سينعكس إيجابيّاً على عملهم وحياتهم المهنيّة لتوسيع آفاقهم في المجال الإعلامي.. والجدير بالذكر أن الإعلاميّ أسامة الشحادة، هو عضو اللجنة المركزيّة لتمكين اللغة العربيّة، وعضو مجمع اللغة العربيّة في دمشق، ومدير سابق لإذاعة دمشق وإذاعة صوت الشعب.
سها أحمد علي