ظهرية شعرية في دار الأسد للثقافة باللاذقية

الوحدة: 9-11-2022

أقامت مديرية الثقافة في اللاذقية بدار الأسد للثقافة ظهرية شعرية للشعراء: جمال طرابلسي، بسام حمودة، رنا محمود، وذلك في قاعة النشاطات الطابق الثالث.
الوحدة حضرت الظهرية التي قدمها المرشد الثقافي سمير مهنا والبداية مع الشاعر بسام حمودة عضو اتحاد الكتاب العرب، جمعية الشعر وهو روائي موسيقي وكاتب مسرحي لديه خمس مجموعات شعرية وأربعة عشر عملاً مسرحياً نذكر من مجموعاته:
في الباب وجه السنبلة، أوراق لي، هل يكفي دمي، أناشيد لا كالغناء، مجليات في زمن الردة إضافة إلى روايتين هما، القوقعة عود على بدء، الجب الأملس وهي قيد الإصدار. وتمثلت مشاركته في هذه الفعالية بقصة قصيرة حملت عنوان: حماقة تدور في فكرتها الأساسية حول علاقة الإنسان بالبحر من خلال رحلة صيد في توقيت غير مناسب، وكان قد بدأ مشاركته بالشعر وختمها بالشعر.
كذلك وقد اخترنا من (حماقة) المقطع التالي:
” وتلاشت مع همجية الأمواج الثائرة أحلام البحارة المشاكسين ووهنت همتهم التي كانت حتى لحظات مضت تحاول أن تبدو متماسكة من خلال صيحاتهم التي بدأت تكتسي بمسحة من النشيج اليائس لتتخامد متقطعة الأوصال.. هيلا.. هي..لا هـ ..ي…لا.. ويعلو صوت العاصفة المتدفق من شدقي تنين هائج لا يعرف الرحمة وبقبضة مشحونة بالعنف أخذت تبدد بقايا جأش المركب الذي بدأ التصدع يتسرب إلى مفاصله والتي كان علينا أن ندرك أن بعضها كانت نخرة.
والآن لا يحتاج لأكثر من نفثة ريح تلقيه من ظهر موجة حتى تتفكك أوصاله.
المشاركة الثانية من حلب للأديب جمال طرابلسي رئيس جمعية أصدقاء اللغة العربية، لديه مجموعة شعرية قيد الطبع بعنوان:
حفنة ياسمين وتضم قصائد وجدانية ووطنية تتعلق بالهم العام وتعتمد شعر التفعيلة والشعر العمودي ألقى في هذه الظهرية قصتين:
الأولى بعنوان: القتل عند الغروب وهي قصة رامزة تتحدث عن الدم الطاهر الذي سفك في سورية وحملت القصة الثانية عنوان: الطوافيح وهي سردية من زمن الحنين والمطر حيث بيئة الجبال الغنية بالحب والجمال والعمل ومن القصة الأولى اخترنا ما يلي:
كانت الشمس قد مالت للغروب والعقيق يكنس الورس من كبد السماء كل شيء كان صامتاً في هذا الغروب غير الموت وحده كان يصرخ من كل الجهات ومن بعيد ظهرت القطاة كقطعة هاربة من عقيق السماء حامت حول المكان حتى صارت فوق العش مباشرة ثم انقضت كالسهم نحوه دفعت بصدرها إلى الأمام وأرجعت رأسها نحو الخلف فردت جناحيها فبدت سفينة فينيقية تبحر نحو المجهول…
كما شاركت الموهبة ربا صوفي قصيدة عن عشق الوطن، عشق سورية الغالية.. وفي الختام المشاركة الأخيرة للشاعرة رنا محمود فنانة تشكيلية لديها أربعة دواوين شعرية صرخة أنثى، الأرض بعض ظلي، سر نبوءتي، حين ترسمني القصيدة شاركت بمجموعة نصوص نثرية (وجدانية – عاطفية – وطنية) حملت الأولى عنوان فاتحة واخترنا منها ما يلي:
حين شاء أبي؟ أن يرسمني لوحة أنجبتني أمي قصيدة أخرى وصرت ألوان الفراشات بأنفاس الطفولة وأغلق الزهور ضفائر عشق على كتفي!!
ندى كمال سلوم
ت: يحيى أبو قاسم
تصفح المزيد..
آخر الأخبار