الوحدة : 6-11-2022
جانب أفران ديوب، مدخل مغسلة المنصور في حي سقوبين أعاد الأهالي هناك شكواهم وأوجاعهم جرّاء انعدام طريق حقيقي يقودهم إلى منازلهم عبر طريق فرعي ترابي، بين عقارات ضخمة تشبه أبنية المدينة الكبيرة، فقد تجاوزوا صيفهم وغبار المكان معلّقين آمالهم على تعبيد تلك الطريق أسوة بما يحدث على مفاصل شوارع المدينة وطرقات أخرى، فالأمطار التي هطلت منذ مدّة قدّمت لهم استعراضاً مبدئياً لشتاء طويل ماطر لا زالت آثارها جاثمة حتى الآن عبر وُحول لا مفرّ منها أخذت تكحّل ثياب وأقدام الطلاب وعموم المارّين.
فهل تقوم الجهات المعنية بإنصافهم خلال ما تبقّى من صفاء الطقس، وإمكانية إسعافهم بقميص زفتي ينجيهم قسوة الأشهر المقبلة؟
مع العلم أن القائمين على الوضع الخدمي الجُدد يقومون خلال هذه الأيام بما يلزم من صيانات متعدّدة على مختلف المفاصل لإظهار المدينة وأحيائها بواقع يتماشى وخدمة المواطن.
سليمان حسين