الوحدة: 2-11-2022
نفخر بشبابنا وشاباتنا الذين يجمعون ما بين العلم والموهبة، والذين أثبتوا وجودهم المثمر بتفوقهم وبرسم مستقبلهم المفعم بالأمل والطموح ومنهم الشاب الجامعي علي سهيل محمد الذي جمع ما بين دراسته للحقوق ونظمه للشعر وكتابة القصة، شارك بملتقيات أدبية ونشر في عدة مجلات وهو حالياً بصدد إصداره لكتابه الذي حمل عنوان:
“حبر لازوردي”.
الوحدة التقته ومعه كان حوارنا الآتي…
* بداية.. لماذا اخترت هذا العنوان لإصدارك الشعري الوجداني المرتقب؟
سبب اختياري هذا العنوان لما يحمله لون اللازورد من ندرة، فهو بالأصل حجر نادر، ويستعمل كالذهب حيث يسمى بالذهب اللازوردي، ومن هنا نجد أن اللازورد ليس مجرد لون فقط، وحبر لازوردي أقصد به الحبر النادر الوجود كحجر اللازورد.
* كيف كانت بداية تعلقك بعالم الأدب؟
بدايتي كانت من عشقي لكتابات نزار قباني ولشخصيته أيضاً، دائماً كلما أردت التعبير عما في داخلي كان على طريقته تبلورت كتاباتي وجمعتها في كتاب عام /2018/، أهمها الذي حمل عنوان:
حب يجوب البلاد
الذي نال إعجاب الكثيرين والمهتمين بالأدب، فكان دافعاً محفزاً لي للكتابة، ولا أنسى تشجيع الأهل والأقارب الذي كان سبباً للاستمرار وتقديم كل ما هو جديد، ومنهم أم تسعى للنجاح والأدب ” لينا محمد” والصديق ” يونس طوالو”.
* ما هي أمنياتك وطموحاتك؟
أبذل قصارى جهدي لنيل شهادة الحقوق بتفوق وأتمنى أن يرى إصداري النور قريباً جداً وأن يلقى صدىً طيباً لدى القراء، ويلامس مشاعرهم، كما أتمنى من فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية دعم المواهب الشابة بشكل أكبر لا أن تنحصر المشاركة فقط في مهرجان الشباب من قبل الاتحاد، بل تكون أوسع فمثلاً لو يكون هناك مشاركة للشباب في ختام الظهرية الشعرية ولو بقصيدة واحدة.
نقتطف باقة من قصيدتك المنشورة في جريدة عالم الكتاب بالعربي.. بولادة هذا العام قرأت فنجان الحب مراراً نصبت قهوتي لك عرشاً في قمم الخيال فاحزمي حقائب من عتاب صنعت، وارمها في سجن ساعات الملل الجائر أحاول تدوين أجمل حروفي وما لدي من رقة مزروعة بين الغمام.. علها تنام في فراشك كطير الحمام أشهد أن لا أمان إلا في ربوع توهجك.
رفيدة يونس أحمد