الوحدة: 1- 11- 2022
بعد افتتاح قسم الهندسة الطبية في جامعة تشرين عام ٢٠١٤ – ٢٠١٥،ساهم كادره التدريسي والطلابي في تطويره وتحسينه عاماً بعد عام رغم الإمكانيات المحدودة وذلك بدعم كبير من رئاسة جامعة تشرين التي لم تدخر جهداً لتلبية وتأمين كل ما يلزم للقسم.
فقد تخرجت أول دفعة منه عام ٢٠١٩-٢٠٢٠ بعدد ٣٠ طالباً وطالبة، وهذه الدفعة كان لها بصمة علمية فارقة، فقد شارك القسم في معارض ومؤتمرات على مستوى القطر.
وللتعرف أكثر على الصعوبات التي مرّ بها والنجاحات التي حققها، التقينا الدكتورة لميس قدسي والمهندسة ثريا محسن إذ تحدثتا في البداية عن الصعوبات : فقد بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية عند افتتاح القسم مدرسين فقط، بعد ذلك تم ردف القسم بمدرسة في المسابقة الأولى للجامعة، وفي المسابقة الأخيرة التحق مدرّسان باختصاصين مختلفين، لم يتم تعيينهما حتى تاريخه.
ثم استعان القسم بجامعة دمشق (قسم الهندسة الطبية )، ليتم تزويده بسبعة مدرّسين لردف هذا الاختصاص بالمهارات الطبية، وتعزيز العمل الهندسي والتحكم الطبي. كما تمت الاستعانة بمخابر في جامعة دمشق للاختصاصات الدقيقة كالميكانيك الحيوي، والأطراف الصناعية وغيرها. فالقسم ليس لديه مخابر خاصة لذلك يتم إجراء الحصص العملية في جامعة تشرين في مخابر أخرى، كالتشريح والفيزيولوجيا والكيمياء الحيوية والرسم الهندسي والميكانيك الهندسي وغيرها. وفي عام ٢٠٢١ – ٢٠٢٢، تم تجهيز مخبر في قسم الهندسة الطبية ( برمجيات طبية ).
وحالياً يسعى القسم لتوصيف مخابر خاصة به أخرى .كما تم وبتوجيه من رئاسة القسم، ودعم أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة تشرين، التوجه لصنع مشاريع جديدة ترقى لتصبح أجهزة مهمة،و الغاية من ذلك توطين الأجهزة الطبية في سورية.
أما عن مشاركات القسم في الفعاليات: فقد كان له مشاركات عدة في مؤتمرات كمؤتمر الأطراف الصناعية في جامعة حمص، ومؤتمر الهندسة الطبية الدولي الذي أقيم في دمشق، وتم بنتيجته نشر أبحاثه في مجلة دمشق.
وتميّز في معارض عدة أيضاً من حيث عدد المشاريع ونوعيتها كمعارض جامعة تشرين، ومعرض الباسل في دمشق ومعرض كلية الهمك للمشاريع التطبيقية،وحصد القسم مداليتين ذهبية وفضية باسم جامعة تشرين.
بتول حبيب