الكتابة على الجدران.. ظاهرة تعبث بجماليات الممتلكات العامة والخاصة

الوحدة: 1- 11- 2022

تعد ظاهرة الكتابة على الجدران من العادات السلبية التي يقوم بها بعض الشبان من خلال كتاباتهم وتعبيراتهم الشخصية أو الاجتماعية أوالعاطفية، فالكتابة على الحائط سواء أكانت كتابات مقبولة أو مرفوضة هي عادات سيئة، ولابد من إيجاد طرق لعلاج تلك الظاهرة بمنع هذه الكتابات العشوائية التي تشوه الجدران، فالكتابة التي تشهدها جدران المدينة هي تخريب للممتلكات وتشويه للمنظر العام، حيث تعد من المشاهد المسيئة والعادات المخلة بالآداب العامة التي تعبث بممتلكات الآخرين وتشوه المنازل والأماكن العامة بعبارات غير لائقة ولا تتناسب مع مجتمعنا، وهي من الأمور غير الحضارية، فالكتابة بشكل عام هي للتعبير عما بداخل الشخص  ووسيلة للفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الإضرار بالممتلكات، لتخليد ذكرى أو تكون هذه الكتابة كيدية، فلابد من الجهات المعنية أخذ هذه الشكوى بعين الاعتبار وعدم إهمالها وعلاجها وتحديد الأماكن والأحياء أو جدران المدارس التي تنتشر الكتابة عليها، ومتابعة هذه الظاهرة للحد منها ومكافحة الممارسات التي تسهم في تشويه الصورة المميزة للمدينة من خلال تطبيق القانون الذي ينص على ذلك.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار