العدد: 9333
الأحد-14-4-2019
أسرَجْتُ خيولي لأغزو بساتينَ الرمانِ،
وصلت رسالة: حبيبتُكَ نائمة على ذراع شاطئٍ
يمتدُّ من صهوةِ المدى حتى عُقْرِ نخيلها
جَفَّ قلمي، ملأتُهُ خمراً، سَكِرَتْ كلماتي، اتهمتني بالكفرِ
سَجَدْتُ ركعتينِ، بَسْمَلْتُ مرتينِ، مَدَدْتُ ذراعيَّ تَوسُّلاً
فَعَصَيْتُ ثانيةً وقَطَفْتُ نجمتينِ، واحدة أسميتُها حبيبتي
وواحدة أمل، عَلَّها تستفيقُ عندما يأتي أيلولُ
ليخطفَ جبينيَ الأخضرَ
حبيب محمد علي