العدد: 9333
الأحد-14-4-2019
لم يكن الأطفال يؤدون مجرد حركات قد حفظوها، كانت تلك الفرحة التي تشع من عينيهم وهم يرقصون ويغنون مصدر تفاؤل وسعادة لكل من حضر البيان الفني المركزي لمنظمة طلائع البعث في مدينة بانياس الذي أقيم في ناحية الروضة وبحضور فعاليات رسمية وحزبية وقد تضمن البيان مشاركة مجموعة من المدارس بلوحات فنية لبعض الأغاني الوطنية (بكتب اسمك يا بلادي- ارفعوا ايديكم بالعالي- خلي الفرحة سورية وغيرها) كما أقيم معرض فني للأطفال شاركوا فيه بمجموعة من اللوحات و المجسمات وعن الفعالية قالت رئيسة مكتب التربية والطلائع الأستاذة ندى علي: اليوم لدينا مهرجان فني لمنظمة طلائع البعث هذه المنظمة التربوية الاجتماعية التي تلقى الرعاية والاهتمام من حزب البعث العربي الاشتراكي تعلم الأطفال محبة الوطن و الاعتزاز بماضيه وحاضره كما تعمل على إظهار المواهب والإبداع عند أطفالنا لأنهم أمانة في أعناقنا و للحفاظ على سورية الواحدة الموحدة.
الرفيق حلو حبيب قال: تقام هذه الفعالية بمناسبة أعياد آذار الفرح ونيسان الجلاء علّها تنسي الأطفال ما مرت به سورية الحبيبة و بالتالي هو مهرجان مركزي لفرح الطفولة.
بدوره أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في بانياس الأستاذ خالد حيدر قال: في ختام كل عام تنفذ الوحدات الطليعية بياناً فنياً تقدم من خلاله لوحات مستوحاة من حب الوطن وتعزيز الشهادة ومحبة الطبيعة والبيئة ويترافق ذلك مع أعياد نيسان، لتعبر هذه الفعالية عن شعور الأطفال وما تربوا عليه من حب الوطن وحب القائد بشار الأسد إضافة لحبهم للطبيعة.
وقال أمين فرقة الروضة زياد عبدوش: الملتقى هو احتفال طفولي يعبر من خلاله الأطفال عما يمتلكون من مشاعر وأحاسيس وأفكار وواجبنا تنمية هذه المشاعر والسعي لجعلهم رجال المستقبل.
الآنسة رنا سمعان: نشارك اليوم بلوحة يقدمها الأطفال على أغنية تعلى وتتعمر يا دار وأكدت أن هذه الفعاليات هي مصدر للتفاؤل والنشاط لدى الأطفال.
كارولين القص: مشاركتنا اليوم بأغنية ارفعوا أيديكم بالعالي، وأضافت لا يمكن تخيل السعادة التي كانت على وجوه الطلاب وهم يقومون بالتدريب على هذه الرقصة، وهذا يؤكد أهمية هذه الفعاليات بتزويد أطفالنا بمزيد من الثقة والنشاط.
الأستاذ زياد قسام بمناسبة أعياد نيسان نقوم بهذه الفعالية ومشاركتنا اليوم بلوحة على أغنية أعطونا الطفولة لتعبر عن ظلم الحرب لأطفالنا ولتجعلهم يعرفون ما تمر به سورية الحبيبة حيث يقدم المسلحون على قتل أطفال وهم يغنون اعطونا الطفولة ليتدخل الإسعاف ورجال الجيش.
الآنسة نور العمشا (مدرسة الباصية) بمناسبة أعياد نيسان اليوم سنقدم رقصة تعبر عن جو الربيع الجميل بعنوان طير و علي ياحمام مع مجموعة من الأطفال.
الأطفال لمار عكروش- قطر الندى درويش- دعاء يوسف- حياة عبيد- راما يوسف – روز خضر عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركة وقالوا هي دافع لنا لمزيد من النشاط.
الأطفال مايا سقا- جوزيان عويجان- فنيسا بشارة عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركة و شعورهم بالفخر لأنهم سيؤدون النشيد العربي السوري.
الأطفال براءة الشغري التي تؤدي دور الممرضة- و أحمد طه الذي يلعب دور الإرهابي-عبد الرحمن اسماعيل أيضاً ممرض، فيما يؤدي زياد جاسم دور أحد أبطال الجيش العربي السوري و عن مشاركته قال: لي الفخر بأن أمثل أحد أبطال الجيش فيما عبر باقي الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة.
وعن المعرض الفني قالت الآنسة ديانا جبور: يضم المعرض أعمالاً مختلفة من رسم و أشغال و إعادة تدوير لما يقارب 80 طالباً و من مختلف الأعمار وقد أنجزوها بطاقة إيجابية أدهشتني حيث دفعتهم فكرة عرض رسوماتهم لإنجاز أعمالهم بسرعة وسعادة و انتظار هذا اليوم بفارغ الصبر.
وعبرّت الطفلة ميري قعبري المشاركة بثلاث ةمجسمات و لوحات عن فرحها بعرض لوحاتها التي سيشاهدها الجميع وقالت: سأعمل و أتدرب لأنجز لوحات أجمل لتعرض في السنة المقبلة، وكذلك جوانا بشارة مشاركة بلوحات إضافة لمجسم لمدينة ملاهي قالت أشعر بالفخر لأن لوحاتي عرضت في هذا المعرض، أما الطفل ورد بشارة الذي لم يكن يحب الرسم فقد شجعته المعارض السابقة على رسم بعض اللوحات و المشاركة بها.
رنا ياسين غانم