الوحدة :25-10-2022
ريف دمشق-سانا
بدأت اليوم في عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمنطقة دوما وما حولها عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها، وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.
ومن مركز التسوية في مبنى بلدية مدينة دوما أعرب عدد من الذين حضروا لتسوية أوضاعهم لمراسل سانا عن ارتياحهم لانطلاق عمليات التسوية في مناطقهم لتحسين أوضاعهم والعودة لحياتهم الطبيعية، حيث أشار فايز عبد الباسط بعد تسوية وضعه إلى أهمية وفاعلية هذا الإجراء، مبينا أنه اليوم طوى صفحة الماضي وبدأ حياة جديدة بإرادة وتصميم على تجاوز الفترة الماضية، والانخراط في بناء ما دمره الإرهاب.
من جهته أعرب محمود رمضان عن امتنانه لمنح الدولة فرصة التسوية للمطلوبين من أبناء المنطقة، معتبرا أنها “رسالة لأعداء سورية تؤكد أن سورية بلد التسامح وقوية ومتينة بقائدها وجيشها وشعبها”، بينما نوه محمد حميد بالإجراءات الميسرة من القائمين على عملية التسوية وتعاونهم مع الراغبين بالانضمام إليها.
ودعا حسين علي حمدان الذي سوى وضعه جميع المتخلفين والفارين من الخدمة العسكرية لاغتنام هذه الفرصة الثمينة وتسوية أوضاعهم مثله، ليعودوا إلى حياتهم ويشعروا بالاستقرار، وبما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.
وشهدت مدينة دوما أمس احتفالاً جماهيرياً إيذاناً بانطلاق عملية التسوية في المدينة وعدد من بلدات وقرى الغوطة الشرقية عدرا البلد والنشابية وعربين وكفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا.