العدد: 9333
الأحد-14-4-2019
سأكتبُ حرفاً غامضاً، يسألُ القصائدَ عنك،
لماذا كلّ الحروف بايعَت نبضَك،
ومازالَ العشقُ يصطفّ طابورَ الانتظار؟
لماذا، إن غابت الحكايا أصبح القلبُ كتابَ عين؟
لماذا، إن خابت الوسائد، يعلنُ الحلمُ عن بقايا غفوة،
وصحوة قلب؟
لماذا إن جاءت الخواطر كالمنايا، ضحك القدر مغشياً؟
سأجيبك علناً، ليس سراً، كلّ المحابر عانقت سطرك كي لا تستحي،
هنا، حيثما قرأت، نبضٌ وقلبٌ، ورسمٌ للحبّ،
تميلُ القوافي صوبك،
وهناك، ريثما انتهى الرّحيلُ، يصعدُ العشق من أنفاس الشّغف،
أسقطت الخريف، كلما قرأت المواسم رسائلك،
والصمت فصل سابع، يكشف أسرار الشتاء.
مخلوف مخلوف