الوحدة 22-10-2022
مجدداً وبعد طول صبر ومعاناة، عاود الأهالي الكرام في قرية بخضرمو الاتصال بنا لبث شكواهم وهمومهم حول وضع الطرقات في قريتهم التي أصبحت كالكابوس بالنسبة لهم تؤرقهم ليلاً نهاراً، وصيفاً شتاء، وقد تحولت جورها اليوم مع المطرة الأولى إلى بحيرات صغيرة يستحيل المرور عليها وعبورها إلا بصعوبة بالغة، ونذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، الطريق الواصل من سوبر ماركت وسام عبد الله وصولاً إلى حارة بيت ديب شرقاً، وطريق بخضرمو المؤدية إلى فرن القرية، ويؤكد الأهالي أنه تم تقديم العديد من الطلبات لصيانة هذه الطرقات التي لم تعبد أو يجرى لها أية صيانة منذ حوالي ٣٠ سنة، لافتين إلى أن هذه الطلبات قدمت للمحافظة والخدمات الفنية ومكتب الشهداء خاصة أن الطريق الأولى التي تبدأ من جانب سوبر ماركت وسام عبد الله باتجاه الشرق لايتجاوز طولها ١٥٠٠ متر وتخدم خمسة أسر شهداء هم : الشهيد أحمد محمد عاقل، حيدر حكمت عاقل، ثابت ماجد علي، علي ماجد علي، صالح سهيل ديب، علي يحيى عاقل، دون أدنى اهتمام .
ويتساءل الأهالي ماذا عليهم أن يفعلوا أو أية أبواب أخرى عليهم أن يطرقوا والشتاء على الأبواب والطرق تزداد سوءاً، والحفر تزداد كبراً واتساعاً، وخاصة أنهم عندما قاموا بمراجعة المعنيين ردوا عليهم بأن الطريق مدروس سابقاً وبحاجة للمطالبة من الأهالي لصيانته وتعبيده فمن يطالبون؟
أهالي بخضرمو يناشدون السيد المحافظ النظر بحالهم وبطرقات قريتهم والتوجيه بصيانة طرقات القرية ومعالجتها قبل أن يوقفوا عمليات التزفيت رأفة بهم وبأبنائهم وبمحاصيلهم الزراعية التي تتكدس فوق بعضها لأن السيارات لا تتجرأ على عبور هذه الطرقات بسبب عمق جورها واتساعها وخوفاً على آلياتهم من الأعطال والإصلاحات التي تكوي الجيوب .
ونحن بدورنا نضم صوتنا إلى أصوات الأهالي وذوي الشهداء راجين الاستجابة وصيانة الطرقات بالسرعة القصوى.
سناء ديب