الوحدة : 21-10-2022
ويكثر أن تبقى المشاكل معلّقة لسنين وسنين ويحدث ألا يلتفت مجلس بلدي للملفات القديمة.
وإن تراكمت الشكاوى.. فالجواب المقولب جاهز : لماذا لم يحلها الأسبقون.
مبارك للمجالس الجديدة وأعضائها تسمياتهم والكراسي والمناصب ولن نذكرهم بمسؤولياتهم فهم قد أقسموا عليها.
سمعت أكثر من مسؤول رفيع يردد العبارة عينها : لماذا تكثر الشكاوى على أيّامي أين كنتم سابقاً، ترحيل المشاكل للأمام هو أسلوب دفع رباعي العجلات للسير إلى الوراء وليس مراوحة بالمكان.
ليس اليوم بأفضل من الأمس، وقد يكون الغد – والله أعلم – أسوأ، أفضل. لا يجزم أحد هذا الموضوع…
هذه بطاقة مباركة لكن بنكهة مختلفة عن تمسيح الجوخ الذي سينشط ذبابه نيلاً لمصالح خاصة!
خديجة معلا