%2 بالوزن و4% بالقيمة نسب تنفيذ خطة مبيعات الخيوط القطنية باللاذقية خلال 9 أشهر

الوحدة : 21-10-2022

أكد الدكتور هادي عثمان مدير عام الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية وصول نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية لدى الشركة لغاية الربع الثالث من هذا العام إلى 12 % على صعيد الوزن و 42 % على صعيد القيمة.

وقال د. عثمان بأن بلوغ هذه النسب تم من خلال وصول كمية الإنتاج الفعلي إلى 748 طناً من أصل الإنتاج المخطط البالغ 5987 طناً، ووصول قيمة هذا الإنتاج نحو 20 مليار ليرة سورية من أصل قيمة الإنتاج المخطط لذات الفترة والبالغة 47,3 مليار ليرة.

ولفت مدير عام الشركة إلى القيام بتنفيذ عقد تشغيل لصالح الغير بلغت كمية الإنتاج فيه 263 طناً مرجعاً سبب تنفيذ هذا العقد إلى النقص الحاد في الأقطان الذي تعاني منه الشركة وإلى سوء نوعية الأقطان الموردة للتشغيل، مشيراً بالتالي إلى وصول كمية الإنتاج الإجمالية المنتجة لغاية الفترة المذكورة إلى 1011 طناً من الغزول من مختلف النمر المسرحة والممشطة.

أما في الجانب المتعلق بالمبيعات فأشار د. عثمان إلى وصول المبيعات المحققة من الغزول إلى 112 طناً من أصل الكميات المخطط بيعها والبالغة 5987 طناً وهو ما يعني وصول نسبة تنفيذ المبيعات على صعيد الكمية إلى 2 % فقط في وقت وصلت فيه هذه النسبة على صعيد القيمة إلى 4 % من خلال بلوغ قيمة المبيعات المنفذة إلى نحو 2 مليار ليرة من أصل المبيعات المخططة لذات الفترة والتي تقارب ال 47,4 مليارات ليرة سورية.

وفي الجانب المتعلق بالخطة الاستثمارية أشار مدير عام الشركة إلى متابعة المشاريع الواردة في تلك الخطة والتي تتضمن شراء 3 مبردات وهو المشروع الذي تم الإعلان عنه للمرة الخامسة وأغلق إعلانه بتاريخ 4 / 10 / 2022 وإضافة تجهيزات الكومباكت على 15 آلة غزل وهو ما تم التريث به نتيجة لعدم توفر المادة الأولية وشراء مجفف هواء مصفوف عدد / 2 / وهو ما تم إعطاء أمر المباشرة للمتعهد بتنفيذه بتاريخ 20 / 7 / 2022، ويضاف إلى تلك المشاريع دراسة مشروع توليد الطاقة البديلة الذي تمت دراسته الفنية ومشروع الربط الشبكي ما بين الشركة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية والذي وصل إلى المرحلة ذاتها، إضافة لمشروع تقديم الأجهزة المخبرية الخاصة بمواصفات القطن واللبس والذي تم التريث به وأيضاً مشروع استبدال خلايا ال 20 ك . ف . أ لمعمل الممشط والذي تتم صياغة العقد الخاص به.

أما عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ خطط الشركة خلال تلك الفترة فقال د . عثمان بأنها تكمن بالنقص الحاصل بالعمالة بشكل عام والعمالة النوعية بشكل خاص، لاسيما في المديريتين الإنتاجية والفنية، إضافة لمشكلة الغياب وخاصة في الورديتين المسائية والليلية وذلك نتيجة للأوضاع المعيشية وبحث العمال عن مصادر أخرى للدخل والأعطال غير المبرمجة خلال شهر كانون الثاني تعميم رئاسة الوزراء الخاص بتعطيل الجهات العامة من تاريخ 23 / 1 ولغاية 27 / 1 نتيجة لسوء الظروف الجوية وهو ما أدى إلى انخفاض عدد أيام العمل الفعلية وبالتالي إلى انخفاض نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية، ناهيك عن الأعطال غير المبرمجة خلال شهر تموز والمشاكل الناجمة عن معوقات نقل العاملين الناتجة عن عدم توفر المازوت وسوء نظام التكييف وخاصة في المعمل / 3 / والعمالة المريضة غير المنتجة والبالغ عددها 158 عاملاً تتحمل الشركة أجورها كاملة إلى جانب زيادة عدد ساعات التوقف بشكل كبير والناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي وتخفيض الأعمال والتقنين الكهربائي خلال أيام الخميس والجمعة والسبت والأعطال الطارئة وصعوبة تأمين القطع التبديلية من مصادرها الأساسية والشركات الصانعة نتيجة لظروف الحصار الاقتصادي المفروض على وطننا وغير ذلك من الأسباب الأخرى التي ذكرها المدير العام الذي قدم مجموعة من المقترحات للتغلب على تلك المعوقات شملت تعيين عمالة جيدة ونوعية في الأقسام المطلوبة وتحويل العقود المهنية إلى عقود سنوية لربط العامل بالعمل ومعالجة موضوع العمالة المريضة وتأمين باصات نقل داخلي لحل مشكلة نقل العاملين وتأمين المادة الأولية / الأقطان / بالكميات والنوعيات المطلوبة، إضافة لمساعدة الجهات الوصائية لتنفيذ مشاريع الخطة الاستثمارية وخاصة مشروع شراء المبردات ال / 3 / للمعمل رقم / 3 / لتحسين وضع التكييف فيه وإعادة بناء المعمل رقم / 2 / كونه يحقق ريعية اقتصادية للشركة ويسهم في رفد الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل للباحثين عنها.

 

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار