الوحدة: 20- 10- 2022
شكاوى عدة وردتنا حول السكن الجامعي وازدحامه الشديد في كل عام، عدا عن ذلك معاناة الطلاب بالحصول على الخبز، وثمنه الباهظ حيث يصل سعر ربطة الخبز التي تحوي سبعة أرغفة إلى ١٥٠٠ ل.س، مع العلم أن الطالب لديه التزامات ومصاريف كبيرة كونه يسكن بعيداً عن عائلته، وعدم إلزام الوكيل بتخفيض سعر الربطة أو إيجاد حل.
ومن الناحية الخدمية فقد اشتكى بعض الطلبة من تسرب مياه الأمطار لداخل الوحدات السكينة وامتلاء الممرات بالمياه في بعضها. كما أن بعض النوافذ غير محكمة الإغلاق وتحتاج إلى صيانة ونحن على أبواب فصل الشتاء.
أما عن موضوع المياه، فمؤسسة المياه تقوم بالضخ ثلاث مرات على الوحدات، وهذا لا يكفي الأعداد الكبيرة المتواجدة في هذه الوحدات، كما أن الازدحام الشديد أثر على دراسة الطلاب، لذلك فإنهم يلجؤون إلى قاعات المطالعة، لكن في بعض الوحدات هي غير مخدمة بالمقاعد.
التقينا مدير المدينة الجامعية د.م. أحمد علي حيث قال : ما يزال الطلاب يتقدمون للحصول على سكن في المدينة الجامعية، وحتى تاريخة لم نصل لدرجة الازدحام الكبير، ولم يواجه الطلاب المشرفون أي مشاكل حتى الآن في موضوع السكن.
فعدد الوحدات الفارغة ١٧ وحدة، أما المسكونة “سكن صيفي” فهي ١٥ وحدة، وعن موضوع الصيانة، فإدارة السكن وضعت خطة للصيانة ،حيث سيتم العمل فيها بعد الانتهاء من تسكين الطلاب.
أما قاعات المطالعة فهي بوضع جيد وسيتم صيانتها في الأيام القادمة، وأضاف د. علي: موضوع الخبز يشكل معاناة للطلاب فهو يباع بسعر الحر لمن يريد ويجب إيصاله للطلاب بالسعر المدعوم، وهذه المشكلة خارج صلاحيات الجامعة والمدينة الجامعية.أما الندوات فكذلك يعاني الطلاب من غلاء المواد فيها وهذه تابعة للجامعة وليس لإدارة السكن.
بتول حبيب