الوحدة : 19-10-2022
عندما يذكر اسم قرية كرسانا يطفو على سطح الذاكرة صور جمال الطبيعة من بساتين الحمضيات وأشجار السرو، ويخترق الأنف هواؤها الطيب.
أما اليوم، في ظل سطوة القمامة على شوارع القرية جراء عدم قدرة الحاويات على استيعابها، خذلت العين في التقاط مشهد جميل وتعذر على حاسة الشم استنشاق الهواء النظيف.
كنان درويش