الوحدة :17-10-2022
السائقون الذين يؤمون مرفأ اللاذقية من أجل تحميل مواد وبضاعة ممتعضون من طول الانتظار ليستطيعوا الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت، وهم بهذا الوضع يقومون بدفع مصاريف زائدة، ناهيك عن التأخر في إيصال البضاعة إلى مقصدها والعودة مرة أخرى إلى المرفأ للتحميل،
ونوهوا إلى ضرورة إيجاد طريقة من خلال اتخاذ إجراءات سريعة لزيادة الواردات من المادة تكفي للشاحنات كافة بشكل عام، لا أن نبقى ليوم أو يومين حتى نحصل على المادة والمخصصات المقررة لكل شاحنة. وذكر مصدر من الجهة المسؤولة عن التحميل والتفريغ : نقوم بتوزيع مادة المازوت للشاحنات وفق خطة وإجراءات دقيقة، بعد أن تم نقل وتعبئة المازوت من محطة الشاطئ إلى الحرم المرفئي عبر صهاريج مخصصة لتزويد الشاحنات اختصاراً للوقت والسرعة قدر المستطاع، ونحن نقوم بتزويد كافة الشاحنات حسب الكميات الواردة من المحروقات والتي تزود حوالي ١٠٠ شاحنة باليوم، وهي نفسها الكمية أو أكثر التي تقوم بالتحميل، وأحياناً تكون نسبة المحروقات أقل، وذلك قد يتسبب في انتظار بعض الشاحنات، وفي الوقت الحالي هناك تسارع بالعمل وتزويدنا بالمحروقات يتم بالشكل الذي يتناسب مع عدم الانتظار للشاحنات، ومن جهة أخرى إذا كانت الكميات المفرغة من الباخرة كبيرة تكون كمية المازوت قليلة وذلك حسب الأعداد الكبيرة التي لا يمكن أن يتم تزويدها بساعة أو ساعات، أما إذا كانت الكميات المفرغة قليلة فإن كافة الشاحنات يتم تزويدها بأقل وقت ممكن، أي إذا زاد التحميل عن ١٠٠ شاحنة فهذا يضطرهم للانتظار حتى اليوم الثاني لتزويدهم بالمادة المخصصة لهم، ونحن نعمل جاهدين على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين المادة بالسرعة القصوى وتزويد كافة الشاحنات بالوقت المناسب حسب التوريدات المتوفرة.
بثينة منى