الدكتورة الأديبة إلهام ديبة…

الوحدة :17-10-2022

أيقونة ساحلية في عالم الشعر على صفيح الكلمات الساخنة كانت ترسم ملامح دربها المشتق من الألف إلى الياء حتى تلامس خد السماء. فيُطرب موسم المطر . – دكتورة إلهام ديبة لمحة موجزة عن حياتك ؟ حصلت على أهلية التعليم “الصف الخاص” تخرجت في جامعة بيروت العربية وبعدها تابعت دراستي، حينها كنت أقوم بمهام تربوية كمديرة لثانوية الشهيد وديع طالب، وفي الوقت نفسه انتخبت رئيسة لرابطة الاتحاد النسائي في الحفة، وبعدها تابعت الماجستير وتفوقت أيضاً وحصلت بعدها على إشراف كامل من الجمهورية العربية السورية لتكملة دراسة الدكتوراه، طبعاً كان ذلك مكرمة من مكرمات القائد المؤسس حافظ الاسد. نشأت منذ طفولتي على حب اللغة العربية وتعلقت بالشعر حيث كانت والدتي المرحومة مريم سليم الخوري تقرض الشعر العمودي وتهتم بالأدبيات فهو ما ساعدني على تنمية موهبتي وصقلها بالشكل الجيد وأيضاً كانت قراءتي لبعض الدواوين والكتب الأدبية العامل الأساسي والأكبر لبناء هيكل قوي البُنى التحتية . – ماذا عن مؤلفاتك الأدبية ؟ نقد في القصة الطفلية في سورية والوطن العربي والعالم قيد الطبع. قصائد سيتم فرزها في كتابين. وكتبت بعض القصص المشوقة للأطفال، وتحمل أهدافاً وطنية وقومية واجتماعية وأخلاقية وركزت فيها جداً على القيم والعادات العربية والسورية على وجه الخصوص. وأعمل الآن على ترتيب بعض أعمالي الأدبية المتراكمة والتي ستكون جاهزة للطباعة بالقريب العاجل . نشرتْ في دوريات وجريدة البعث تحليلاً أدبياً لبعض الكتاب: عزيز نصار والكاتب محسن غانم، وأكتب باستمرار في عدة مجلات وملتقيات منهم مجلة الشعر والأدب وأشغل منصب الإدارة، و في ملتقى الشراع الثقافي بإدارة مؤسسه الشاعر والاديب أ. أحمد داؤد.. – ماذا عن دواوينك الشعرية؟ دواوين قيد الطباعة، أذكر منها: كم تبقى من العمر شذرات أنثوية على رصيف الانتظار وأيضاً هناك كتاب خاص عن أدب الأطفال. – ما رأيك بالمنتديات الثقافية؟ هي منفذ مهم لكل الشعراء،إذ إنها توفر فرصة كبيرة أمام الشاعر أو المبتدئ لتعريف الناس عليه وعلى أشعاره وبذات الوقت حتى يتعرف على قدر كبير من الأصدقاء .. ولكن للأسف بعض المنتديات بدأت تأخذ منحىً آخر بعيداً عن الأدب ورجالاته وهي تسعى للشهرة وليس للبقاء ضمن ملعب الكبار. – ما أنواع الشعر الذي تكتبيه؟ أحب وأكتب الشعر العمودي والنثري والتفعيلة. من قصائدي : كنا نكابر أحياناً ونحترق يا غابة اللوز هل يدري بنا الأرق؟ تلك المواويل في عينيك رائعة تحتلني رغم أحزاني. وتأتلق تمتد في القلب ريا دونما شفة وتستريح على صدري.. وتنطلق مضت علينا سنون يا معذبتي وما كبرنا.. ولا شاخ الهوى العبق على مخيلة الزيتون ملعبنا والبرتقال على أهدابنا أفقا أواه من خصل الذكرى إذا احترقت على الدروب.. وفاض الرائع النزق واستشرفت أرزة عنقاء واثقة وعانقتني وفي نبراتها الرمق أما عرفت حدودي إنها زمن من أمتي وغد معشوشب عبق أهواك فيه بساتينا مشجرة بالحب.. يخطر في أعماقها القلق أهواك تسأل عني دونما شفة وتستحم على هدبي.. تنطلق.!! وفي الختام أحب أن أوجه شكري لصحيفة الوحدة لأنها مميزة تهتم بتسليط الضوء على الشعراء والأدباء في محافظة اللاذقية.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار