الشتاء على الأبواب.. ماذا حضّرنا لاستقباله؟

الوحدة :17-10-2022

يتسلل فصل الشتاء خلسة بمحافظة أقل ما يقال عنها أنها غزيرة الأمطار عموماً، اللاذقية بطبيعة قريبة لاعتدال الحرارة ساحلياً وباردة على الجبال.

الحكومة بجهاتها المعنية اتخذت إجراءاتها لاستقبال الشتاء على حد زعمها، وبدأت بتوزيع مخصصات المواطنين من مادة مازوت التدفئة بليتراتها الخمسين على الذكية وأخرى مثلها بالسعر الحر، ولكن السؤال هنا: هل تكفي هذه المائة ليتر -إن وزعت- كل الفصل؟ على أمل أن تصل المدافئ وتزيد.

من جهة أخرى، قامت البلديات من خلال كوادرها بتعزيل وإعادة تأهيل فتحات التصريف المطري بجميع المحاور استعداداً لتلقي الأمطار وفائضها الكبير على طرقات المحافظة وساحاتها وحواريها تجنباً لأية اختناقات تصل حد الفيضان، وتعطيل الحركة المرورية وتسرب المياه للمنازل، وقد شهدنا في الأعوام السابقة حوادث مؤسفة وخسائر كبيرة بانهيارات جراء الفيضانات المطرية، على أمل ألا تتكرر تلك الحالات هذا الموسم، وتكلل الأعمال بالنجاح والتصريف المأمول.

كما وصلت اللاذقية مجموعة كبيرة من المعدات والتجهيزات  الكهربائية التي حضرت لتحسين الواقع الكهربائي في المحافظة ودعم محطاتها لوضعها بالخدمة التي ينتظرها الصغير قبل الكبير والطالب قبل المدرّس مع إبقاء التوقيت الصيفي وإلغاء الشتوي القادم بقوة، على أمل أن تنير الكهرباء اللاذقية لساعات أكثر بليل شتائها الطويل.

الشتاء على الأبواب، وأهالي اللاذقية بمدنها وريفها يترقبون الدفء يغذي مدافئهم، والكهرباء تسري بأجهزتهم، ومياه الأمطار تملأ سدودهم لا شوارعهم ومنازلهم، فهل يحصل؟

 

ميساء رزق

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار