الوحدة : 16-10-2022
مشهد الحدائق الممتدة على طول أوتوستراد الزراعة لايسر عين الناظر لها، فقد غابت اللمسة الجمالية بعد أن تم تقليم الأشجار وتشذيب الأعشاب وتعزيلها من قبل الجهة المعنية، وأمام واقعها الحالي فقد نتج عن عملها مخلفات جمة تتمثل في تشويه المنظر العام للحدائق، وعدم قيام ورشات البلدية بترحيل البقايا بالشكل المطلوب، فالأوساخ وأغصان الأشجار والأعشاب تتواجد بشكل عشوائي هنا وهناك، ناهيك عن قيامها بنزع الكثير من الأسوار الحديدية والبيتونية التي باتت مادة دسمة لأصحاب ” القراضة” وغيرهم، علماً أن تلك الأسوار في يومنا الحالي تكلف ملايين الليرات، فهل يعقل أن تسمح آليات البلدية للبوب كات (التركس) بالدخول إلى الحدائق وكسر المداخل وتشويه الأحجار بطريقة سلبية والتي وضعت وصرفت عليها الكثير من الأموال، ومن ورائها تفرض رسوم وضرائب على كافة المنازل والمحلات..؟! بدلاً من قيام العمال بقصها بالٱليات الخاصة لذلك، الأمر الذي أدى إلى إعادة النظر بتعزيلها وتحسينها وإعادة الأسوار الحديدية والحجرية إلى ما كانت عليه سابقاً، مع إضافة لمسة جمالية على المنظر العام.
عرضنا وضع الحدائق على م. أيمن الأزكي مدير مديرية الحدائق في مجلس مدينة اللاذقية الذي وعد بأنه مع بداية الأسبوع ستقوم المديرية بإرسال ورشة لصيانة وتعزيل الحدائق على كامل أوتوستراد الزراعة، كما سيتم صيانة كافة الأسوار الحديدية والبيتونية وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً، منوهاً إلى ضرورة الاهتمام من قبل الأهالي والأطفال بعدم العبث بالأملاك العامة.
بثينة منى