الوحدة : 16-10-2022
لم تسمح لهم إمكاناتهم المتواضعة باقتناء آلات زراعية ضخمة كالجرارات و الحصادات و غيرها، فاكتفوا بشراء معدّات زراعية بسيطة، لاستخدامها كوسيلة للعيش، كالعزّاقات و (موتورات) النّشر و العشّافات و ما شابهها، ولكنهم بقوا على قائمة المحرومين من الدّعم!!!
هؤلاء..و رغم امتلاكهم لبطاقات تكامل، لم يتم تخصيصهم بالوقود اللازم، فبحثوا عنه في سوقه السوداء العامرة كما كل محتاج للمادة، ولأن حقهم مازال ضائعاً، قصدونا لعلنا نضيء على مشكلتهم.. و هذا ما حصل.
اعتقدنا أن المشكلة في زراعة اللاذقية،لكن مدير الزراعة المهندس باسم دوبا أكد أن المشكلة مع شركة محروقات، لأن الزراعة – حسب المهندس دوبا – معنية بتأمين المازوت الزراعي للعمليات الزراعية و فق الخطة المقررة، و بحسب الموسم لأغراض عديدة، كالحراثة والريّ و الحصاد و الدراسة،وفق الإمكانات المتاحة.
بدوره، مدير فرع محروقات اللاذقية المهندس سنان بدور اعترف بحق هؤلاء المزارعين بالحصول على مخصصاتهم من مادة البنزين، لكنه أشار إلى أن هذه البطاقة المتصلة بمعدّات كهذه غير مفعلّة منذ زمن، مبيناً بأن العلاج مركزي وليس من فرع محروقات اللاذقية، وفي حال توفرت الكميات المطلوبة، فنحن مستعدون لتزويدهم بمخصصاتهم، والكلام دائما للمهندس بدور..
بالمحصلة، لا الزراعة ولا فرع المحروقات في اللاذقية يملكان الحل، وهكذا(تضيع الطاسة)، ويبقى أصحاب الحق على جمر الانتظار!!!!!.
ياسمين شعبان