الوحدة 15-10-2022
تحت رعاية وزارة الثقافة أقام مهرجان الياسمين حفلاً ثقافياً و فنياً تضمن إلقاء القصائد و تقديم فقرات موسيقية وغنائية على مدرج قلعة جبلة بحضور جماهيري لافت.
حيث شارك عدد من الشعراء بإلقاء عدة قصائد وطنية ووجدانية و غزلية وهم السادة : سعد مخلوف، رجاء شاهين، حسن محرز ، خالد حاج عثمان ، أبو الوفا أحمد.
كما شاركت فرقة البدر الموسيقية بقيادة المايسترو جمال يوسف بتقديم أغانٍ وطنية وفلكلورية.
في لقاء مع جريدة الوحدة عبر الزميل الصحفي خالد حاج عثمان عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يحمل اسم الياسمين رمز دمشق الفيحاء، رمز سورية المحبة الإلفة والنقاء وفي مكان له دلالات حضارية تاريخية وثقافية ماجدة، مدرج وقلعة جبلة الأثريين، وفي زمان مجيد ألا وهي احتفالات سورية بانتصارات حرب تشرين التحرير و تشرين التصحيح، موضحاً بأنه شارك بثلاثة نصوص :
النص الأول المقدمة تحيةً إلى وزارة الثقافة إذ ترتب جوري وياسمين هذه اللقاءات الحضارية ، والنص الثاني بعنوان : (جبلة يا ملعب المجد) وهو تغنٍ بسورية كلها من خلال مدينة جبلة التاريخ والحضارة، أما النص الثالث فكان قصيدة مقطعية طويلة بعنوان : (غزالة المطر) والغزالة هنا رمز للقصيدة هاجس الشاعر الدائم وتجليات هذا الهاجس و نقتطف مما جاء فيها :
وتشردين …..
في الصباح
مدى القلب ملعبُك …
أيا ظبية الوريد الأرجواني الشريد ..
تطهّرك السواقي …..
يعيدك ماؤها أميرة الطهر.. أميرة الغدير…
فيه تغتسلين …..
وتستحيلين من فضته ……
عقداً من عقيق …. وسحراً من رنين.
– الشاعر حسن محرز أوضح أن مهرجان الياسمين تجريبي، وسيكون مهرجاناَ سنوياً، مشيراً إلى امتلاء المدرج بالحضور ولاسيما من الشباب الظامئين لحضور الفرح والفن والأدب، وحول مشاركته أشار الشاعر محرز إلى أن قصيدته (على شاطئ الأحلام ) هي وصف لمدينة جبلة وقلعتها و تراثها وعراقتها وجمال أهلها الذين أخذوا من بحرها وطبيعتها سماحتهم وجماله (على شاطئ الأحلام تغفو وتحلم أميرة أحلام……بها البدر مغرم..).
– الشاعر أبو الوفا أحمد شارك بقصيدتين الأولى بعنوان :(القضية) و القصيدة الثانية (إذا ذكر الوفاء أنا أبوه) نقتطف منها :
(أنا حلمٌ يمر بجانحيه . .
على جفنيكِ في زمن الرقادِ ..
أنا نجمٌ يضيء بمقلتيه ..
ويخفي جسمه خلف السوادِ ..
إذا ذكر الوفاءُ .. أنا أبوه ..
فكوني أمّه يا شهرزادي ..)
ازدهار علي – نسيم صبح