الوحدة : 14-10-2022
في جو كرنفالي جميل يمر الوقت سريعاً وممتعاً لمواهب لافتة جمعت الأجيال من مختلف الأعمار، وصنوف الموهبة ما بين إلقاء الشعر و العزف و الغناء ورقص الزومبا و الرياضة. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على نجاح جمعية “مواهب ” في رسالتها من جهة، وعلى توق المتلقين للفعاليات الفنية من جهة أخرى، و الذين تواجدوا في حديقة الأندلس متفاعلين مع ما قدم من نبض الحروف لجمعية مواهب.
حول الفعالية كان الاستطلاع الآتي، و البداية مع نائبة رئيس الجمعية، ابتسام خضر حيث قالت : النبض هو استمرار عمل القلب، وعمل القلب يعني استمرار الحياة في الجسد، ومن هنا فإن الطفولة و الشباب هم نبض قلب اللغة، هم نبض الحروف، لذلك فإن استمرار الثقافة و العلم و المعرفة يكون برعاية مواهبهم، و باحتواء أدمغتهم وأحاسيسهم، هذه المواهب من الأطفال و الشباب ستحمل راية الثقافة بصدق وأمانة لإكمال طريق المستقبل، طبعاً هذه الفعالية هي بالتعاون مع مديرية الثقافة باللاذقية انطلاقاً من أهمية تجديد تراثنا القديم، و انطلاقاً من الجمع و الوصل بين الشعراء و الأدباء الكبار مع جيل الشباب و الأطفال و ابتعاداً عن الأماكن المغلقة لصحة وسلامة الجميع، كما كانت فعالياتنا الماضية على مدرجات بصرى وعمريت و أوغاريت …
وفي الختام أقول : حين يعانق السنديان سحاب السماء و يموت واقفاً عليك أن تعرف أنك في سورية وطن الشهداء.
الشاعر علي حيدر شارك باللهجة المحكية نختار ختامها :
أحلا مواهب الحاضر و الغايب – منبقا حبايب أوعى تنسيني – يا جمعيتنا حروفك موتنا – و يا ابتسامتنا بتسوي خزينة.
وقفة مع الحضور …
نادين موسى – أحمد شرمك – جوري غصن – زينة عابدين، قالوا : سعدنا كثيراً بهذه المواهب الجميلة خاصة فرقة الزومبا برشاقتها وخفة ظلها، و الأطفال فعلاً يبشرون بمواهب جادة حقيقية.
نتمنى المزيد من هذه الفعاليات، لكن للأسف هي الأخيرة من فعالية نبض الحروف.
رفيدة يونس أحمد