شعراء وأدباء : معاً ضد ثقافة التطبيع

الوحدة 13-10-2022

في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة أقامت الجمعيّة فعالية شعرية وأدبية منوعة تحت عنوان: ( معاً ضد ثقافة التطبيع ) بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء. رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عز الدين علي في لقاء مع جريدة الوحدة أشار إلى أن موقف سورية واضح وجلي من مسألة التطبيع، فهي مع ثقافة المقاومة ضد الظلم والاحتلال والهيمنة والتسلط بكل أشكاله، موضحاً أن الجمعية بمناسبة أعياد التشرينين، تشرين التحرير وتشرين التصحيح أرادت إيصال صوتها من خلال هذه الفعالية الثقافية للتأكيد على فكرة رفض التطبيع المهين مع الكيان الصهيوني الغاصب . – الشاعر العميد مخلوف مخلوف – مدير ملتقى أوتار الأدبي بيّن خطورة انتشار ظاهرة التطبيع مع الكيان الصهيوني على نضالات هذه الأمة منذ عشرات السنين، حيث شارك بإلقاء قصيدتين نثريتين لهما بُعد فلسفي فكري ثقافي موحياً خلالهما ومشيراً إلى وجع الأمة العربية ورفض مسألة التطبيع، القصيدتان هما: (حسناً فعلت ) و ( بيان مقتضب ). – الشاعر العميد محمد صالح إبراهيم ألقى قصيدة وطنية تناول خلالها موضوع التطبيع وتخاذل الحكام العرب ممن هرولوا إلى التطبيع، مؤكداً على أن الصلح بين المعتدي والمعتدى عليه مرفوض طالما أن الحق مغتصب و العدو الصهيوني مايزال يقتل وينهب ، إزاء ذلك لابد أن نرفع الأصوات تعبيراً عن رفض التطبيع الذي يعد من أكبر الأخطار المحدقة بأمتنا، ولابد للحق أن يعود إلى نصابه. – الشاعرة الدكتورة فاطمة فران شاركت بمجموعة قصائد، منها قصيدة أكدت خلالها على رفض التطبيع مع العدو الصهيوني ( إن شئت أن تلعنك كل الأجيال و كل الأديان صالح )، ووجهت كذلك في قصيدة أخرى برقيات نقلاً عن الواقع لتقول فيها : نموت من أجل الوطن ألا ليتنا نحيا لأجله، كما قدمت بيتين وجدانيين من الشعر وفاءً لروح زوجها . – أ. محمد زهرة شارك بدراسة موجزة عن التطبيع لغةً واصطلاحاً مشيراً كذلك إلى الفرق بين اليهودية والصهيونية، وموضحاً أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني العنصري له وجه آخر ويعني التنازل عن الكرامة وعن الحقوق العربية، ومستشهداً بقصائد لشعراء المقاومة. – الشاعرة تغريد خليل ألقت نصاً غزلياً عن عشق الوطن ( أيها الحرف ) مناشدةً الحرف أن يزيل كل الشرور عن الوطن ومشيرةً إلى عبق الانتماء إليه، كما شاركت بقصيدة ضد التطبيع (البيت الأبيض) منددةً بفعائله السوداء من خراب و دمار. – الشاعر علي طراف شارك بقصيدتين عروبيتين عنوانهما: ( العربي) و (كرهت النطق ) مؤكداً خلالهما على أن أبجدية الشهادة والحق تنطقان. – الشاعرة فاطمة قدار – ملتقى أوتار الأدبي، شاركت بنص نثري ضد التطبيع و قصيدة ( أنثى الثقافة) داعيةً إلى الحفاظ على ثقافتنا العربية وعدم التهاون مع أيادي التهجين الثقافي ونتائجه الوخيمة، كما ألقت قصيدة غزلية بعنوان (سأقول في التحقيق). – الشاعرة اكتمال ديب – ملتقى الأوتار الأدبي، شاركت بنص نثري ” مقدمة عن الشهيد” معبرةً خلالها عن رفض التطبيع مع العدو الذي قتل و شرد أبناء الوطن، و قصيدة غزلية بعنوإن: ( قصيدة بين القصائد). – الشاعرة صديقة رابعة، شاركت بثلاث قصائد نثرية وطنية بعنوان : ” حبيبتي دمشق ” ووجدانية بعنوان ” شجن ” و غزلية بعنوان “الأيام ” معبرة خلال مشاركتها عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين الحبيبة. – يُذكر أخيراً أن تقديم هذه الفعالية الثقافية شارك بها كل من : الأستاذة أحلام الرفاعي التي أكدت على عدم مصافحة قتلة أبناء الوطن ومن أفتى بدفن قلوبنا و أفئدتنا هؤلاء الشهداء ، والزميل الصحفي خالد حاج عثمان – رئيس لجنة الأنشطة في الجمعية الذي أكد بدوره أننا نحن السوريين ضد ثقافة التطبيع وفق مبادئنا النضالية ضد الصهاينة، والموجهة التربوية امتثال احمد – رئيس اللجنة الفنية في الجمعية التي أكدت على أن هذه الفعالية إجماع على الرأي الوطني ضد التطبيع غير متناسين فلسطين و قدسنا المحتل من قبل الغاصب الصهيوني الذي يعيث فساداً.
ازدهار علي
تصفح المزيد..
آخر الأخبار