الدوري السوري الممتاز بكرة القدم (المرحلة 21) خطــوة «صفــراء» نحــو اللقــب.. والبقيــة «البحريــة» يصارعهــا التعــب
العـــــدد 9332
الخميـــس 11 نيســــان 2019
ينتظر عشاق فريق تشرين ثلاث نقاط جديدة تبقي الفارق على حاله (على أقلّ تقدير) مع منافسيه المطاردين، ويخفّف من وطأة ما تبقى من مباريات الدوري والتي ستكون صعبة (زيادة عن اللزوم)، ويتوخّى التشرينيون في كل منصاتهم الحذر، فلا أحد يدري من أين تأتي الرياح المزعجة، وهم لا يريدون أن ينام فريقهم في (المقابر) حتى لا يرون أحلاماً مزعجة . .
رحلة فريق تشرين إلى حلب تبدو في شكلها الخارجي سهلة نوعاً ما، لكن في تفاصيلها هناك أمور قد تكون مزعجة، فالبحارة يبذلون جهداً إضافياً في كل مباراة منذ بداية الإياب، وكل فريق يستقبل تشرين أو يحلّ ضيفاً عليه يتمنى أن (يعلّم) عليه، كيف لا وهو المتصدر والماضي نحو اللقب بخطوات واثقة . .
القائمون على كرة تشرين أكدوا وفي أكثر من مناسبة أنّ كل مباراة بالنسبة لهم (نهائي كأس)، ويذكرون بعضهم أنّ أي عثرة سيستغلها المنافسون، لذلك يطالبون أنفسهم بالتركيز وهذا هو المطلوب حتى يعود (البحارة) من حلب منتصرين مع الإشارة إلى أن النَفس الهجومي لدى الحرفيين واضح وهذا يفرض على دفاع تشرين أن يبقى صاحياً خاصة وأن المردود التهديفي للاعبي الأصفر ليس عالياً . .
رحلة الأحلام الكبيرة
وقد تكون رحلة (الإحباط) إن لم ينجح نوارس جبلة بصيد ثمين منها، فلقاء الشرطة في دمشق قد يكون نقطة انعطاف في مسيرة الفريقين اللذين يصارعان من أجل البقاء، ويدرك كل منهما أن نقاط هذه المباراة (مدوبلة) وخاصة بالنسبة لفريق جبلة الذي يتأخر عن كلّ شركائه بالهمّ.
بإمكان فريق جبلة أن يفوز، ونتائجه السابقة لا تعكس حقيقة مستواه لكن يبدو أن موجة الحظ العاثر مستمرة معه وهو ما عليه أن يفكّه بفوز يعيد الشهية التهديفية للاعبيه.
جاران والنقطة عنوان
في ملعب الباسل في اللاذقية يلتقي حطين والساحل تحت الأضواء الكاشفة، الفريقان متشابهان بكلّ شيء تقريباً ويحاولان أن يقدما كرة قدم سهلة وممتعة وعلى الرغم من استمرار ضغط شبح الهبوط عليهما إلا أنّهما لم يتوترا بعد، وتفوح رائحة التعادل بالنسبة لهذه المباراة . .
والبقيــــــة..
انطلقت مباريات هذه الجولة أمس الأربعاء بلقاء الطليعة والاتحاد في حماة، واليوم يلعب في الجيش مع الكرامة وتختتم المرحلة يوم الجمعة حيث يلعب في حلب الحرفيون مع تشرين وفي دمشق الشرطة مع جبلة والوحدة مع المجد وفي اللاذقية حطين مع الساحل وفي حمص يحلّ النواعير ضيفاً على الوثبة وكل هذه المباريات على درجة كبيرة من الأهمية ومؤثرة على تموضع الفرق على لائحة الترتيب حيث أن الفوارق النقطية بين الفرق قليلة ونتيجة مباراة واحدة قد تقلب جدول الترتيب راساً على عقب وخاصة بالنسبة لفرق الوسط والمؤخرة.