الوحدة : 12-10-2022
أقام المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط أصبوحة شعرية تحت عنوان: “تشرين التحرير” شارك فيها مجموعة من الشعراء، أولهم كان الشاعر فائز خنسه ومن إحدى قصائده هذا المقطع:
وطني أيا وطني …..وقلبي لك
وغير هواك لا أملك
ولا الآمال تسعدني
سوى نبضي لكي تحيا
وفي عينيك كي أبقى
أنادي الروح يا وطني
أراك الجنة الغناء في الدنيا
والشاعرة تغريد خليل بقصائد وطنية وغزلية. ونفحات شعرية بقصائد الشاعر علي سليمان وضيوف الشرف الأستاذ أحمد داؤد مدير ملتقى الشراع للثقافة والإبداع والشاعر ثائر محفوض. وكان محور القصائد ذكرى انتصارالجيش العربي السوري على العدو الصهيوني. وبعض القصائد حملت الطابع الوجداني والوطني.. وأخرى تغزلت بدمشق الياسمين.
قدم الشعراء الأستاذ علي الزينه. من قصيدة الشاعر أحمد داؤد( إلى حسناء دمشقية)نقتطف: لماذا الشوك في قلبي
من عين الدمشقية
تقتلني بسهم الرمش
وهي وفية ك القمح
وهي عاصمة للحب والرسل السماوية ..؟
مازالت أغانيها على الجدران أكتبها
وأنسج معطف الوقت من الأحلام والقبل
أُردد خلفك فيروز أغانيك الشتائية .
لماذا نطرق الأبواب
وتبقى رغم غربتها
ك جيتارٍ على الحيط وأحجارٍ ملونةٍ
لأقمارٍ على الشباكِ
وأجرامٍ سماوية؟
ومن قصيدة الشاعر ثائر محفوض
لثمتُ لغادة في الحسن فاها
وحرّ الجمر تكنزه لماها
أرنّمها كإنجيلٍ لعيسى وآياتٍ إذا ثغري تلاها
تبدّت غابة الغزلان ورداً فصرت الغيم كي أسقي رباها
وهمت مكبّراً سراً وجهراً
سبتني حيث ترنو مقلتاها
ويخطفني إلى العشرين عمري
فأمشي حيث تأخذني خطاها
كما خطو المهاة تميس خصراً.
معينة أحمد جرعة