الوحدة : 12-10-2022
قال رئيس دائرة حراج اللاذقية المهندس جابر صقور : إن الإمكانات المتاحة لإدارة وتنظيم الغابات خجولة ونطمح لزيادة الاعتمادات والإمكانيات بشكل كبير مقارنة بحجم العمل لدينا, وأضاف م . صقور : إن استمر الوضع الحالي على ما هو عليه، فإن إدارة وتنظيم الغابات لن تستطيع القيام بعملها الأساسي، وهو إجراء عملية تربية وتنمية جميع المواقع الحراجية في محافظة اللاذقية، مما سيؤثر على الأداء عند حدوث الحرائق من حيث سرعة انتشار النيران وزيادة المساحات المحروقة وصعوبة إخماد الحرائق. وذكر السيد رئيس الدائرة أن مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الحراج – تقوم بترميم وصيانة جميع الطرق الحراجية وخطوط النار المنتشرة في المواقع الحراجية والغابات في ريف المحافظة، بحيث تكون هذه الطرق سالكة لمرور صهاريج الإطفاء عليها وكذلك الآليات الأخرى للدخول إلى أي نقطة ضمن تلك المواقع. ويتم تنفيذ خطة ترميم تلك الطرق بالآليات الهندسية الموجودة لدى المديرية، وكذلك آليات المشاريع التابعة لوزارة الزراعة، وعلى الضفة الأخرى فإن الترميم يعود بالفائدة على المزارعين الذين يملكون الأراضي الزراعية المجاورة للمواقع الحراجية من حيث نقل محاصيلهم ومنتجاتهم الزراعية. وشبكة الطرق الحراجية المتوفرة تخدم المواقع الحراجية بشكل جيد, ومع هذا يتم شق طرق حراجية جديدة في مختلف المناطق وبحسب أهمية كل موقع، وخطة هذا العام تقضي شق 10 كيلومترات موزعة على شعب الحراج في المحافظة، وقد تم ترميم 1200 كم لهذا العام , غير أنّه توجد بعض الطرق الحراجية التي لا يمكن تخديمها نظراً لتضاريسها القاسية، انحدارات شديدة بنية صخرية. وللحرائق آثار كبيرة منها: – زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون. – خسارة كبيرة في البنية الغابية (خشب, نباتات رعوية، أصول وراثية). – حدوث ترسبات كبيرة في بحيرات السدود المائية وانخفاض كمية المياه المتوفرة. – تراجع التنوع الحيوي بسبب دمار النظام البيئي. – التأثير السلبي على السياحة. – تراجع مستوى الدخل على المستويين المحلي والقطري. – دمار هائل في الأشجار المثمرة. – قتل وتهجير الكثير من الحياة البرية. – تضرر الخدمات العامة (كبلات هاتف, شبكة الكهرباء, محرّكات ري). لذلك تتكاثف الجهود بداية كل موسم لتوسيع دائرة المشاركة، ويصار إلى توزيع الآليات الهندسية في مواقع الغابات لتنفيذ خطة شق وترميم الطرق الزراعية، وأيضاً توزيع الصهاريج على المواقع الزراعية و20 جراراً مع مقطورة مياه لاستخدامها كإطفائية عند اللزوم، وتم توسيع عمل منصة الحرائق ومراقبة الغابات في الأماكن الأكثر حساسية للحرائق.
خديجة معلا