الوحدة :10-10-2022
أثار خبر استثمار مسبح جول جمال السياحي والرقم المالي المرافق لتكلفته، والسرعة في إنجاز الملف الخاص به ووضعه بالتنفيذ الكثير من الأخذ والرد لدى المواطن السوري، فمنهم من رأى ذلك كنوع من الترف ليس في مكانه ولا زمانه المناسبين.
ومنهم، من اعتبره خطوة إلى الأمام في ظل توقف عجلة الاستثمار والمشاريع بكافة أنواعها.
كما تفاوتت وجهات النظر حتى بين أولئك المتحمسين لهكذا مشاريع وذلك من باب التندر قائلين:
لو تم منح بعض التسهيلات لمشاريع أخرى سياحية أو غير سياحية لكان عدد المشاريع الاستثمارية في البلد شكل رافداً لآلاف فرص العمل وحرك عجلة العمل والإنتاج.
فقد أكد أحد المستثمرين في المجال السياحي، وهو ممن له باع طويل في هذا المضمار، أن رخصة إشادة لفندقه استمرت أكثر من عشر سنين ولا تزال العصي في العجلات أمام مطلب هام يكمل مشروع الفندق وهو إقامة كوريدور بحري يصل الفندق بشاطئ البحر على الكورنيش الجنوبي. هذا المستثمر ليس الوحيد الذي يجد العثرات والعقبات أمام تنفيذ مشروعه، وإنما مثله الكثير، وهنا مربط الفرس حسب المستثمرين قائلين حبذا لو يتم منحهم تسهيلات لإقامة مشاريع سياحية أو زراعية أو صناعية تساهم في خلق فرص عمل أثناء التنفيذ، وبعد الدخول في حلقة الإنتاج، وحينها ستتحرك المياه الراكدة في السوق المحلية.
هلال لالا