الوحدة : 9-10-2022
أكد المهندس باسل ديوب رئيس دائرة زراعة جبلة بأن المساحة الكلية المزروعة بالزراعات المحمية على مستوى منطقة جبلة تصل إلى 456 هكتاراً.
وقال م. ديوب بأن عدد البيوت الموجودة ضمن هذه المساحة يصل إلى 11329 بيتاً، زرع منها لغاية تاريخه 9088 بيتاً بزراعات متنوعة أهمها الكوسا والخيار والبندورة والفليفلة والفاصولياء والشتول ونباتات الزينة وأزهار القطف وبعض الأنواع الإستوائية مثل الدراغون وغير ذلك من أنواع الزراعات التي يقدر الإنتاج المتوقع لكل بيت منها بـ 5 أطنان من البندورة و 2.5 طناً من الخيار و 1.8 طناً من الفليفلة وطنين من الباذنجان و 2.5 طناً من الكوسا.
وأشار رئيس الدائرة إلى زيادة الإقبال على الزراعات الإستوائية ولاسيما الدراغون الذي وصل عدد البيوت المزروعة به إلى 107 بيوت حتى الآن معللاً هذا الإقبال بالجدوى الاقتصادية الكبيرة لها وبالأسعار الجيدة لمنتجاتها دون أن ينصح بزراعتها كونها غير متناسبة مناخياً مع بيئة المنطقة وكونها معرضة للتأثر بأي موجة صقيع قد تحدث بما يلحق بأصحابها أضراراً كبيرة، مشيراً إلى ما يلحق بالزراعات المحمية بشكل عام جراء هذه الظروف وهو ما كان يتم تعويضه للمزارعين من خلال صندوق الحد من أضرار الجفاف والكوارث الطبيعية على المحاصيل الزراعية والتي سيتم التعويض بها لاحقاً من خلال التأمين على المحاصيل الزراعية الذي تم التعميم على الفلاحين للاشتراك به من خلال التأمين السورية التي حددت شروط الاشتراك بكون البيت مرخصاً عن طريق مديرية الزراعة وفي حال كان الترخيص موجوداً من السنوات السابقة تصديقه من خلال مديرية الزراعة بموجب كشف من الوحدة الإرشادية يتضمن كون البيت قائماً ومازال يعمل أما في حال كون البيت غير مرخص فيتوجب التقدم إلى مديرية الزراعة من أجل الحصول على الترخيص بموجب بيان قيد عقاري وصورة عن الهوية الشخصية ومحضر كشف حي من الوحدة الإرشادية موقع من دائرة زراعة المنطقة، لافتاً إلى أن الأخطار التي يغطيها التأمين تشمل أخطار البرد والزلازل والبراكين والتنين البحري والزوابع والفيضانات وغيرها.
ونوه م.ديوب بأهمية الزراعات المحمية على صعيد الحصول على المنتجات الزراعية على مدار العام أو خارج مواسم إنتاجها وتأمين احتياجات السوق المحلية من تلك المنتجات في مختلف أيام السنة، مؤكداً أن وزارة الزراعة تتيح مازوت الحراثة والسقاية والتدفئة وقت الصقيع لمزارعي تلك الزراعات التي يعاني مزارعوها من ارتفاع تكاليف إنتاجهم : نايلون، بذار، أسمدة عبوات وتكاليف النقل، إضافة لمعاناتهم التسويقية في بعض المواسم والتي أوقعتهم في الخسائر وذلك نتيجة زيادة الإنتاج وزيادة العرض، لافتاً إلى ضرورة دعم هذه الزراعات والعاملين فيها ضماناً لاستمرارها بالعمل والإنتاج.
نعمان أصلان