الوحدة 9-10-2022
من يحاسب شركة الاتصالات؟
من يدقق وراء فواتيرها المجحفة وأجورها المرتفعة؟ والتي تبررها في كل مرة أنها ستؤدي إلى خدمة أفضل، وهذا ما لا يحدث.
شركة الاتصالات لا أحد يستطيع أن يتأخر بسداد فاتورته، وإن فعل فالعقاب شديد هم متربصون بالمشتركين. ففي حال التأخر يأتي القطع والغرامة مع مهلة بسيطة بعدها يأتي إلغاء الاشتراك وتذهب جميع مستحقات المشترك هباء منثوراً، كأنه لم يشترك أبداً إلا في حال كان عليه ذمة فإنها تتحول إلى مديرية المالية ليصار إلى وضعها في الصحيفة المالية للمشترك وسيتم تحصيلها ولو بعد حين.
وبالمرور على خدمات شركة الاتصالات نجد أنها أقل من متواضعة وتحتاج إلى مزيد من الجودة ولا تتناسب مع ارتفاع الرسوم والأجور التي تتقاضاها سواء كان الاشتراك بهاتف أرضي ثابت فقط أو مع شبكة اتصالات. في كلا الحالتين يجد المشترك نفسه أمام حالة غبن واضحة وعقد إذعان صريح وإن أراد الشكوى ما من مجيب.
وصلتنا شكوى
من أحد المشتركين حول فاتورة الهاتف الأرضي، والذي قلما يتم استخدامه. تؤكد أن فاتورته في الشهر الواحد حوالي 1500ليرة، أي ثلاثة آلاف بالدورة هذا المبلغ للهاتف الثابت فقط وفي حال وجود اشتراك بالشبكة 1 غيغا اشتكى آخر أن فاتورته قاربت ال 29 ألف ليرة، وقالوا له (اشتكي).
يتساءل صاحب الشكوى لماذا كل هذه المبالغ لقاء خدمة أقل من عادية فهي لا تتناسب مع الجودة ولا مع دخل المواطن العادي أم أن هذه الخدمة ستخصص لذوي رؤوس الأموال؟
هلال لالا