الوحدة : 9-1-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية بعنوان: نفحات تشرينية، شارك فيها مجموعة من الشعراء والمواهب الشابة بقصائد تغنت بانتصارات تشرين.
عن مشاركته، قال الشاعر سهيل أحمد درويش: نشارك اليوم بفعالية عزيزة على قلوبنا بمناسبة انتصارات تشرين… تشرين الذي أعاد للإنسان العربي هويته الحقيقية ونحن كشعراء علينا أن نضيء على هذه المناسبات، واليوم شاركت بقصائد وجدانية بعنوان: جاء تشرين، وقصيدتين غزليتين بعنوان: سكر قلبي وأخرى بعنوان : تلعثم قلبي، ونوه أن الاهتمام بالجيل الجديد شيء ضروري لأننا من خلالهم ننظر إلى المستقبل ونثبت أن الكلمة ستبقى حية.
وقال الشاعر مهند صقور : هذه النشاطات يجب أن تكون مستمرة ودائمة للتعرف على الشعراء من المحافظات الأخرى وتقوية أواصر المعرفة والصداقة، ولنكون مع حماة الديار يداً بيد من خلال الكلمة فبعض الأحيان الكلمة أقوى من الرصاص، وأضاف : من الضروري الاهتمام بالمواهب الشابة وهنا يتجلى دور المراكز والمنتديات، وبالنسبة لمشاركتي اليوم شاركت بقصائد بعنوان : زينبية الشروق حول الأم، وقصيدة بعنوان : فلسفة الأنا الشاعرة تتحدث عن الشعر.
وبدوره الشاعر عيسى إبراهيم قال: اليوم الفعاليات الثقافية هي الناهض للثقافة ومشاركتنا بعنوان: نفحات تشرينية شاركت من خلالها بقصيدة بعنوان: رسالة إلى ولدي المقاتل، وقصيدة اجتماعية تتحدث عن الحالات التي نمر بها بعنوان دمية الماخور، والقصيدة الأخيرة غزلية بعنوان: طلعة الشمس.
– الموهبة الشابة عبد الرحمن الفران 18 سنة، قال : أنا ككل شاب قلبي مليء بالعشق والهيام لذلك قصائدي غزلية وهي بعنوان: نسيم الحب، رضيت بأن أبقى، أسير سجونها، وبين أن مشاركته دافع له ليكتب بشكل أفضل خاصة وأنهم يتلقون بعض النقد البناء الذي يزيد من خبرتهم.
وأيضاً كانت هناك مشاركة للموهبة الشابة أسامة آمنة ألقى فيها قصيدة بعنوان: تساؤلني وأخرى بعنوان: حبيبي.
رنا ياسين غانم