إضاءة على الجزء الأول من ديوان: ” الدرر الغراء من دوحة الشعراء”

الوحدة 8-10-2022

صدر الجزء الأول من الديوان الشعري بعنوان/الدرر الغراء من دوحة الشعراء/ بإشراف الشاعر عبد الكريم اللامي الواسطي والصادر عن دار بعل للطباعة والنشر، وبمشاركة /٧٣/ شاعراً وشاعرة وبمجموع عدد صفحات الديوان حوالي ٢١٢ صفحة، وجميع القصائد المنشورة هي من الشعر العمودي، حيث يتميز ملتقى دوحة الشعراء بالشعر العمودي فقط . وقد استقطب أعداداً كبيرة من الشعراء من مختلف المحافظات وبجهود حثيثة من مؤسس الملتقى الأستاذة: أميمة أسبر، والمشرف العام الشاعر عبد الكريم اللامي الواسطي، وهو الديوان الأول لشعراء الملتقى والذي ضم قصائد متنوعة، فقد أزهرت أقلام الشعراء وتألقت أفكارهم في كل قصيدة، فمنهم من كتب عن الوطن والشهيد والحب والأم والموت والظلم والحرب والحياة، فجاءت القصائد مطرزة بثوب الحياة أخذت من الواقع جمالية الشعر الموزون لتعذب الألحان بكل قصيدة ونختار بعض الأبيات من القصائد لعدة شعراء ومنها قصيدة بعنوان /النجيبة/للشاعر عبد الكريم اللامي الواسطي ليقول:
جن الهوى في سحر فاتنة نأت
عني وعادت كي تزور خيالي
تلك الجميلة لحن أغنية على
شدو رقيق لا يفارق بالي
والشاعر حيان الحسن يقول في قصيدة بعنوان/كأننا غرباء/:
كأننا غرباء في موطننا نجوب
يرهقنا في دارنا السفر
نطارد الريح نستدني السراب وذي
جراحنا من شفاء ما لها أثر
والشاعر حيدر معروف يقول في قصيدة بعنوان/تدرين/:
تدرين أنك كالآيات منزلة
وأن حبك أمر جاوز الفرضا
تدرين أن صلاتي اليوم تبدؤها
عيناك… ومن ثم تنهيها كما ترضى
والشاعرة وعد صبح تقول في قصيدة بعنوان /أنا وقلبي/:
أنا وقلبي والذكرى وما وردا
في خاطر الشعر نشتاق الهوى أبدا
إنا لنصفي وصوت العشق يقرؤنا
في كل حرف بصدر الشاعر احتشدا
والشاعر شريف قاسم يقول في قصيدة بعنوان/المقام الشهادة/:
شهداء نصرك يا بلادي مشعلي
ورحيق عزك يا دمشق قرنفلي
سوريتي الغراء جلجلة الإبا
في المشرقين من الزمان الأول
والشاعرة نجوى كاسر محمود(رحمون) تقول في قصيدة بعنوان/وداع/:
ودعت أحبابي بقلب واهن
ونزفت فقدهم بدمع هاتن
ودعت داري والجو يشتد بي
لما بكت عيني ركاب البائن
والشاعرة ساهير محمد الشيخ تقول في قصيدة بعنوان/روحي بلا هدي/:
روحي بلا هدي ولا أمل
والقلب بات على لظى العلل
أواه يا ريمي لقد أفلت
تلك النجوم فقربت أجلي
الشاعر كنان محمد يقول في قصيدة بعنوان /إلى أمي/:
دمي قد سال يا أمي زكيا
بمنخ أشبع الصحراء ريا
فإن جاء النعاة إليك فيا
بأن الموت أطفأ ناظريا
والشاعر سليمان غانم يقول في قصيدة بعنوان/بيني وبينك/:
بيني وبينك دمعة وفراق
وأمانة ثكلت بها الأعناق
بيني وبينك بحر أسئلة شكت
شطآن صمت والوجوم نطاق


وأخيراً أقول: إن الديوان يستحق القراءة فقد أبدع الشعراء بقصائدهم التي تشد القارئ فكل قصيدة تأخذك للأخرى دون توقف.

هويدا محمد مصطفى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار